بينما فرضت دول في أوروبا عمليات إغلاق صارمة، اتخذت الحكومة التركية نهجاً مختلفاً، فبدلاً من وضع اقتصاد البلاد في حالة شلل، أمرت كبار السن ومن هم دون الثامنة عشرة فقط بالبقاء في المنزل، وكان على الشباب الحضور للعمل، ووضعت المدن تحت حظر التجول في عطلة نهاية الأسبوع والأعياد. ويبدو أن خططها نجحت بشكل كبير، فمعدل وفيات تركيا بالفيروس هو أقل بعشر مرات من بريطانيا. والثلاثاء، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان أن بلاده سترفع قيود العزل المنزلي المفروض عمن تفوق أعمارهم 65 عاماً ولمن هم دون 18 عاماً. وقال إن نحو 7.5 ملايين شخص فوق سن 65 عاما سيكون بوسعهم الخروج يومياً من الساعة 10 صباحا إلى الساعة 8 مساء. وخفّفت تركيا معظم القيود من إعادة فتح المطاعم إلى السماح بالصلاة الجماعية في المساجد، لكن الرئيس نبه المواطنين إلى أنه لا يزال عليهم وضع الكمامات أثناء وجودهم في الخارج والحفاظ على التباعد الاجتماعي.