توقعات بعودة الموسم السياحي في لبنان مطلع يوليو المقبل

  • 6/11/2020
  • 00:00
  • 26
  • 0
  • 0
news-picture

تحدد السلطات اللبنانية أواخر الأسبوع الحالي التاريخ النهائي لفتح مطار بيروت الدولي المتوقع أن يكون أوائل الشهر المقبل، بعد إغلاقه لأكثر من شهرين في إطار الإجراءات التي اتخذتها لمنع انتشار فيروس كورونا، وهو ما وصفه وزير الصحة حمد حسن بأنه تحدٍ جديد للبنان. وأعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 20 إصابة جديدة بـ«كورونا» رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة إلى 1388، في حين بلغ عدد المتعافين 832 شخصاً، واستقر عدد الوفيات على 30 حالة. ورغم أن 8 إصابات سُجلت ضمن الإصابات الجديدة أمس في صفوف الوافدين، قال وزير الأشغال العامة والنقل ميشال نجار في مؤتمر صحافي، إن «يومي الجمعة أو السبت سيتم تحديد التاريخ النهائي لفتح المطار»، لافتاً إلى أن «الموعد التقريبي أوائل يوليو (تموز) المقبل، وسيتم وضع تدابير وإجراءات وقائية، وستكون نسبة الاستيعاب أقل من السابق؛ حفاظاً على السلامة مثل بقية مطارات العالم وستكون هناك متابعة للقادمين». وقال إن «اجتماعاً عقد قبل يومين والمطار سيعاد افتتاحه، ونحن نريد من أشقائنا العرب زيارة لبنان، خصوصاً بعد إعلان منظمة الصحة العالمية بأن لبنان من الدول الآمنة من جائحة (كورونا)، وهذا نيشان على صدر وزير الصحة حمد حسن». وتوقف وزير الصحة أمس عند تحدي افتتاح المطار، قائلاً «دخلنا في مرحلة جديدة وتحدٍ جديد، وهو فتح المطار واستقبال الاغتراب اللبناني والموسم السياحي». واستناداً إلى التصنيف العالمي للبنان، قال «إنه الأقل ضرراً على السلامة العامة نتيجة الجهود المشتركة التي قدمتها كل المؤسسات الاستشفائية الحكومية والخاصة، قد يكون لبنان مقصداً للسياحة العامة أو الاستشفائية، ويعود الفضل إلى وجود أطباء أكْفاء أثبتوا جدارتهم في تلبية النداء الاستغاثي للشعب اللبناني». وفي وقت كان الإحباط والخوف يسودان العالم كله بسبب هذا الفيروس، قال حسن «أثبت لبنان أنه جدير في مواجهة التحديات. ونأمل أن تكون هذه القدوة والوحدة نموذجاً لمواجهة الأيام الصعبة التي يمر فيها وطننا الحبيب لبنان». وقال حسن «إن معركتنا مع فيروس كورونا لم تنته بعد». وشدد على «ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية وأن نبقى على أهبة الاستعداد كي لا نخاطر ونصدم بالنتائج مع عودة الحياة إلى طبيعتها»، مراهناً على «حكمة الشعب اللبناني رغم مقدراته المتواضعة ليتغلب على هذا الوباء بحكمته الراجحة».

مشاركة :