رؤى الخبر – هيفاء الأمين – الإمارات أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، أهمية دعم المجتمع الإبداعي لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لجعل دبي مركزا ثقافياً عالمياً. وقالت سموها، في تغريدة نشرتها عبر صفحتها الرسمية على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «تلبيةً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، لجعل دبي مركزا ثقافياً عالمياً، وقعت «دبي للثقافة» اليوم مذكرة تفاهم مع «لينكد إن» بهدف دعم أفراد المجتمع الإبداعي عبر منصة مجانية تزودهم بدورات تعليمية متخصصة عبر الإنترنت. إلى جانب تمكينهم من التواصل مع المبدعين الآخرين لمواصلة مسيرة تطوّرهم والاستفادة من مصادر بيانات موثوقة ومتعمقة. وتأتي هذه الشراكة ضمن إطار مبادراتنا الهادفة إلى إثراء المجتمع الإبداعي من خلال دعم رواده بفرص تمكنهم من تطوير مواهبهم وتعزيز نموهم». وأضافت سموها: «لدينا قناعة راسخة بأن هذه الخطوة تُعد في غاية الأهمية بينما نواصل تعزيز أواصر التعاون والحوار المثمر على مستوى القطاع، ونتطلع إلى استمرار هذه الجهود المبذولة التي تضمن تحقيق أهدافنا لقطاع الثقافة والفنون والإبداع في دبي». تعاون وفي هذا السياق، وفي إطار إسهام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للارتقاء بالمشهد الإبداعي للإمارة وتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للفنون والثقافة، وحاضنة للإبداع، ومركزاً مزدهراً للمواهب، وبتوجيهات من سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بدأت الهيئة تعاوناً استراتيجياً مع «لينكد إن»، أكبر شبكة مهنية في العالم، لدعم أفراد المجتمع الإبداعي ومساندتهم في مواجهة التحديات التي أفرزتها جائحة فيروس «كوفيد 19». وقام كل من هالة بدري، مدير عام «دبي للثقافة»، وعلي مطر، رئيس «لينكد إن» الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا، بتوقيع مذكرة تفاهم هدفها دعم المواهب الإبداعية في دولة الإمارات، ضمن ثلاثة محاور رئيسة وهي: تأسيس شبكة ثقافية عالمية من دبي، وتوفير فرص للتعلم والتدريب أمام المبدعين من المحترفين، واستفادة الهيئة من البيانات والإحصائيات الشاملة المتاحة على منصة «لينكد إن» لاستخدامها في إجراء دراسات وأبحاث مستقبلية. وكخطوة أولى من الاتفاقية، وفي إطار سعي دبي للثقافة لدعم المواهب وتعزيز قدراتهم، توفر الهيئة لهم فرصاً للاستفادة من خدمة التعلم الإلكتروني، حيث ستتيح 100 دورة تعليمية متخصصة تم تصميمها لتناسب أصحاب المهن الإبداعية بشكل خاص، كما ستتاح لهم عضوية الانتساب لهذه الخدمة بالمجان فترة زمنية طويلة. تمكين وتهدف «دبي للثقافة» من هذه المبادرة إلى دعم الصناعات الإبداعية والفنية التي من شأنها تمكين المهنيين المقيمين في دولة الإمارات من الوصول إلى الدورات التدريبية في مجالين رئيسين؛ أولهما إدارة الأعمال الذي يتضمن دورات تعليمية حول التحول الرقمي للأعمال، وإدارة الأزمات، وتطوير الأعمال، والأمور القانونية والمالية. أما المجال الآخر، فيشمل دورات في تنمية باقة من المهارات الإبداعية، تضم التصوير، والتصميم الجرافيكي، وتصميم الألعاب الإلكترونية، وتصميم المنتجات، والفنون التشكيلية، والأزياء وغيرها. وفي هذه المناسبة، قالت هالة بدري، مدير عام «دبي للثقافة»: «في سبيل دعم نمو صناعاتنا الإبداعية خلال هذه الأوقات الاستثنائية، يسرنا في «دبي للثقافة» أن نعقد هذه الشراكة مع «لينكد إن» في إطار سعينا الدائم إلى توسيع دائرة التعاون مع شركائنا بما يعود بالنفع على الصناعات الإبداعية في دولة الإمارات التي يوجد فيها أكبر مجتمع من الفنانين والمصممين والمبدعين في منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا، وهذه المبادرة تمثل جزءاً من التزامنا مساندتهم ورفدهم في جميع الظروف». وأضافت هالة بدري: «من خلال التعاون مع «لينكد إن للتعليم»، الذراع التعليمية لمنصة «لينكد إن»، تتيح «دبي للثقافة» أمام أفراد المجتمع إمكان الاستفادة من الدورات التدريبية المتوافرة على هذه المنصة، في محاولة لمساعدتهم على الارتقاء بمهاراتهم في ظل هذه الظروف الاستثنائية». مهمة من جهته، قال علي مطر، رئيس «لينكد إن» الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا: «نفتخر اليوم بتجديد شراكتنا الاستراتيجية مع هيئة الثقافة والفنون في دبي بما لها من رصيد فني إبداعي كبير، لدعم وتمكين المواهب الثقافية والفنية التي اتخذت من دولة الإمارات نقطة انطلاق أساسية لإبداعاتهم». وأوضحت هيئة الثقافة والفنون في دبي أنه سيتم الإعلان قريباً عن المزيد من التفاصيل والمعلومات المتعلقة بآلية المشاركة والتسجيل في مبادرة التعليم الإلكتروني مرتبطالمشاركة
مشاركة :