قالت وزيرة بالحكومة الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ما زال يتعين عليه حل خلافات مع واشنطن ومع حليفه الرئيسي في الائتلاف الحاكم، بشأن تعهده بضم أراض في الضفة الغربية. وأشارت تصريحات، تسيبي هوتوفلي، وزيرة شؤون المستوطنات إلى صعوبات قد يواجهها نتنياهو في تنفيذ هذه الخطوة في الأراضي المحتلة قريبا، وقالت لراديو الجيش الإسرائيلي إن "هناك خلافات بيننا وبين الأمريكيين على هذا الأمر، وبيننا وبين شريكنا الرئيسي في حكومة الوحدة الوطنية، وهو حزب "أزرق أبيض" بزعامة وزير الدفاع بيني غانتس الذي دعا إلى حوار دولي موسع حول المسألة". ولفتت هوتوفلي إلى أنه "ليست هناك بعد خريطة متفق عليها لهذا الضم، ويتعين أن توافق عليها أطراف من الحكومة الإسرائيلية والجانب الأمريكي". وتقوم لجنة من مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين بترسيم حدود الأراضي بالضفة الغربية وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط. من جهته، قال، سفين كون فون بورجسدورف، الذي يرأس وفد الاتحاد الأوروبي للأراضي الفلسطينية إن الضم "لو حدث، ستكون له عواقب على العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي". وكان نتنياهو، قال إنه يعتزم مد السيادة الإسرائيلية على المستوطنات اليهودية في غور الأردن بالضفة الغربية، مطلع يوليو المقبل. ودعا الفلسطينيون لفرض عقوبات دولية على إسرائيل وأبدت دول عربية وأوروبية قلقها من اتخاذ خطوات أحادية الجانب تتعلق بالأراضي من شأنها تهديد حل الدولتين. المصدر: رويترزتابعوا RT على
مشاركة :