نقابة الأطباء تطالب مجلس الوزراء بحل أزمة التكليف

  • 6/11/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

خاطبت نقابة الأطباء الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، بخصوص أزمة أطباء التكليف الجدد ( مارس ۲۰۲۰).وأوضحت النقابة اليوم الخميس، أن الأزمة مازالت لم تراوح مكانها، حيث إنه لم يتم وضع أي حلول لها من قبل مسئولى وزارة الصحة حتى الآن، وذلك على الرغم من توجيهات سيادة رئيس الجمهورية بضرورة حل هذه المشكلة، وهذا الأمر يلحق الضرر المباشر بمستقبل أكثر من سبعة آلاف من شباب الأطباء في الوقت الذي نحتاج فيه إلى جهودهم في المنظومة الصحية خاصة في هذه الظروف الحرجة.وأشارت النقابة إلى انه على الرغم من عقد العديد من اللقاءات بين ممثلى شباب الأطباء ومسئولى وزارة الصحة بحضور ممثلى النقابة وشرح فيها ممثلوا شباب الأطباء سلبيات النظام المستحدث الذي ظهرت عند تطبيقه فعليا على الدفعة التكميلية السابقة، وتقدموا بمقترحات عملية لحل المشكلة، وطلبوا التكليف طبقا للنظام القديم المتعارف عليه منذ سنوات طويلة لحين وضع خطة متأنية والتجهيز الفعلي لأي نظام جدید مستحدث قبل تطبيقه لتلافي حدوث سلبيات جوهرية تخل بالمنظومة التدريبية والصحية وبمستقبل الأطباء أنفسهم، إلا أن مسئولى الوزارة لم يضعوا حلولا فعلية للمشكلة بل للاسف يحاولون الالتفاف على توجيهات رئيس الجمهورية وذلك بأن قاموا بالإعلان عن تكليف من يرغب على النظام المستحدث وتكليف من يرغب على نظام (ثالث) عبارة عن تكليف الأطباء بالمستشفيات لمدة عام ثم التحاقهم بنفس النظام المستحدث بما فيه من مشكلات عديدة (أي أن مسئولى وزارة الصحة يرغبون فقط في تجميد الوضع لمدة عام ثم العودة للنظام المستحدث المعترض عليه!).وأكدت النقابة أن إصرار مسئولي وزارة الصحة غير المبرر على تطبيق النظام المستحدث في التكليف، أو تجميد الوضع لمدة عام ثم تطبيق نفس النظام المعترض عليه بما يحتويه من سلبيات تضر بالأطباء وبالمنظومة التدريبية والصحية، وهذا الإصرار الغريب على تجاهل مطالب شباب الأطباء ومحاولة الالتفاف على توجيهات السيد رئيس الجمهورية يثير العديد من علامات الإستفهام.وفي نهاية خطابها طالبت النقابة من رئيس مجلس الوزراء توجيه مسئولى وزارة الصحة بالاستجابة لمطالب شباب الأطباء العادلة، وذلك لحاجة الوطن والمنظومة الصحية لجهود شباب الأطباء في هذه الظروف الدقيقة التي نحتاج فيها لجهود كل طبيب للمشاركة في مكافحة الوباء الذي يهدد حياة المواطنين.

مشاركة :