في مثل هذا اليوم 11 يونيو 1770 اكتشف المستكشف البريطاني جيمس كوك "الحيد المرجاني العظيم" على سواحل أستراليا، وهو أكبر تجمع للشعاب المرجانية في العالم، ويعد الحاجز المرجانى العظيم أحد عجائب المخلوقات الموجودة في البحار والميحطات، وهو أكبر حاجز مرجانى يضم عددا ضخما من الشعاب المرجانية.والحاجز المرجانى العظيم هو حاجز مرجانى يقع بالقرب من ولاية كوينزلاند بشمال أستراليا، وهو تشكيل ضخم من الشعاب المرجانية، يعتبر أكبر حاجز طبيعى على وجه المعمورة، ويمتد لمسافة 2300 كم، وتم اكتشاف الحد المرجانى على يد القبطان والمستشكف البريطانى جيمس كوك، في 11 يونيو عام 1770.ويضم الحاجز المرجانى الكبير أكثر من 350 نوعية من المرجان، وتؤوى الشعاب المرجانية أنواعًا من السمك أكثر من أى بيئة أخرى، وهناك نحو 3،000 نوع معروف من الأسماك يعيش في البحار حول أستراليا، وقرابة 1،500 من تلك الأنواع في مناطق الشعاب.ويعتقد الخبراء أن أجزاء من الحاجز المرجانى يمكن أن يعود تاريخها إلى ما يقرب من 18 مليون سنة، إلا أن معظم التشكيلات التى تشاهد اليوم قد تكونت أثناء المليونى سنة الأخيرة، ويبلغ عمر الطبقات العليا من الشعاب بالقرب من سطح البحر أو من مستواه الحالى أو قربه نحو 125.000 سنة، وسمح هذا المستوى بتكوين الشعاب على النتوء القارى لأستراليا.ويختلف مناخ الحاجز المرجانى الكبير من الشمال إلى الجنوب، فالشمال ذو مناخ مدارى ورطوبة عالية وموسم أمطار في شهر يناير، أما الجنوب فهو أكثر اعتدالًا وذو مناخ شبه مدارى إلى معتدل، ونادرًا ما تنخفض درجة حرارة مياه الحاجز المرجانى الكبير عند القرى السياحية الجنوبية عن 20 درجة.في السنوات الأخيرة أشار منتقدون إلى المخاطر التى يتعرض لها الحاجز المرجانى نتيجة للتطور الصناعى خاصة منذ 2010 عندما اصطدمت ناقلة فحم صينية بجزء من الحاجز المرجانى.
مشاركة :