قال مدير وحدة العلاقات الدولية بمركز زايد للدراسات الاستراتيجية، إبراهيم مطر،  إن هناك اتفاقًا يجري على الساحة الدولية بين اليونان وإيطاليا لتحجيم الدور التركي بعد عمليات التنقيب في البحر المتوسط. وأضاف مطر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يدرك جيدا ما تفعله تركيا لمحاولة استدراج البلاد في حرب مع ميليشيات مسلحة لاستنزاف موارد وقدرات الجيش المصري، خاصة وأن تركيا تحارب بالوكالة في ليبيا، وتدعم الميليشيات المسلحة. وأوضح مطر أن “إعلان القاهرة” لوقف إطلاق النار في ليبيا، أحرج حكومة الوفاق أمام العالم، وأثبت أنها مدعومة من دول داعمة للإرهاب، لا سيما وأن الإعلان دعمته الولايات المتحدة الأمريكية. وعن تطورات الأوضاع في شرق المتوسط، أكد مطر أن الفرقاطات اليونانية اعترضت 3 سفن تركية وقامت بتفتيشهما، وتم إيقافهم قبل الوصول إلى الأراضي الليبية. ويواصل الجيش الوطني الليبي تنفيذ عدد من الهجمات استهدفت مسلحي قوات الوفاق غربي سرت. وكان البيت الأبيض أكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقش هاتفيا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سبل رحيل جميع القوات الأجنبية من ليبيا. وفي غضون ذلك، أدان وزيرا خارجية مصر والإمارات تعريض حياة المدنيين في ليبيا للخطر من قبل جماعات مسلحة، داعين إلى الوقف الفوري لإطلاق النار هناك.