كشفت شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية "أموك"، في تقرير مجلس الإدارة، إنها حققت خلال الربع الثالث من العام المالي الجاري، زيادة في حجم المبيعات تصل إلى 385 ألف طن مقارنة بـ 284 ألف طن بالربع الثاني، على الرغم من الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم نتيجة تفشي فيروس كورونا، وما له من آثار سلبية على التجارة العالمية.وأضافت أنها حققت وفر في باقي عناصر تكلفة المبيعات "غاز وكهرباء وماء وأجور وخدمات مساعدة"، تقدر بنحو 22 مليون جنيه.وكشفت الشركة أسباب تراجع الإيرادات خلال التسعة أشهر الأولى من العام المالي الجاري، لتسجل 7.8 مليار جنيه، مقابل 14.9 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام المالي الماضي.وأشارت الشركة، إلى أنها حققت خسائر بقيمة 286 مليون جنيه خلال الربع الثالث من العام المالي مقابل ربح بقيمة 37 مليون جنيه، في الربع الثاني.وأرجعت الشركة الخسائر إلى الهبوط الحاد في الأسعار العالمية خلال الربع الأخير من العام الماضي، إذ انخفض متوسط سعر التغذية 9%، في حين تراجعت أسعار بعض المنتجات بنسب متفاوتة: "سعر السولار بنسبة 30% وبقيمة 260 مليون جنيه، وسعر النافثا بنسبة 25% وبقيمة 30 مليون جنيه، وانخفض سعر البوتاجاز بنسبة 13% وبقيمة 6 مليون جنيه ".وتعمل أموك، التي تستحوذ الهيئة العامة للبترول على جزء كبير من ملكيتها، في إنتاج السولار والمازوت، والبوتاجاز، وتساهم في توفير هذه المنتجات بالسوق المحلي، بدلا من استيراده، حيث تضخ كافة إنتاجها من هذه المواد في السوق المحلي، في حين تتجه لتصدير جزء من إنتاجها من الشمع والمازوت.ومن منطلق سعي إدارة الشركة الدائم لتحسين الاقتصاديات وإيجاد حلول طويلة الأمد للوضع الحالي، فإن الشركة بصدد مراجعة التقرير النهائي للمرحلة الثانية من دراسة مشروع تكسير المتبقي الثقيل طبقًا لأخر مستجدات الأسواق العالمية، على أن يتم عرضه على مجلس الإدارة في أقرب وقت، كما أن الشركة في إطار التنسيق الدائم مع الهيئة المصرية العامة للبترول، فإنه جاري التعاون لتصدير منتجات الشركة من المازوت والزيوت، وذلك وفق خطة لفتح أسواق جديدة للتصدير، وبالتالي تعظيم الفائدة من العملة الأجنبية.
مشاركة :