رفض رئيس المجلس الأعلى للدولة التابع لحكومة الوفاق الوطني الليبية، خالد المشري، إجراء أي حوار مع قائد "الجيش الوطني الليبي"، خليفة حفتر، الذي وصفه بـ"مجرم الحرب". وأفاد المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة الليبي، في بيان، بأن المشري التقى، اليوم الخميس، السفير الألماني لدى ليبيا، أوليفر أوفتشا، "لمناقشة آخر المستجدات السياسية والعسكرية في البلاد، وإمكانية استئناف الحوار السياسي من جديد". وشدد المشري، حسب البيان، على "موقف المجلس الأعلى للدولة الثابت بأنه لا حوار مع مجرم الحرب خليفة حفتر"، وأكد مع ذلك "استعداد المجلس لاستئناف العملية السياسية وفق الثوابت والرؤى الموضوعة والمتفق عليها، وهي التئام مجلس النواب والدعوة لإجراء استفتاء على الدستور والذهاب لانتخابات عامة في البلاد". كما رحب خلال اللقاء "بجهود ألمانيا الإيجابية في حل الأزمة الليبية وتواصلها مع جميع الأطراف بحيادية". وحققت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة والمدعومة عسكريا من تركيا، في الأسابيع الماضية، سلسلة من الانتصارات الميدانية الكبيرة بينها استعادة السيطرة على الحدود الإدارية لطرابلس وقاعدة الوطية. وعلى خلفية هذه التطورات طرح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يوم 6 يونيو، عقب مفاوضات أجراها مع حفتر ورئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، مبادرة جديدة تهدف إلى تسوية الأزمة الليبية، تقضي بـ"إعلان وقف لإطلاق النار في ليبيا وتفكيك الميليشيات المسلحة وانسحاب جميع القوات الأجنبية من البلاد". المصدر: RTتابعوا RT على
مشاركة :