عبر وزير النفط وزير الكهرباء والماء بالوكالة الدكتور خالد الفاضل، عن فخره واعتزازه بما يقدمه موظفو القطاع النفطي بمختلف مجالاتهم، الأمر الذي يؤكد مدى الشعور بالمسؤولية والعطاء وتلبية نداء الوطن، والاستجابة لتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح، الداعية لتضافر الجهود والتكاتف والتعاون، والدفع بكفة الإنجازات لأعلى مستوياتها.جاء ذلك خلال الزيارة الميدانية التي قام بها الفاضل، بمرافقة الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية هاشم هاشم لمصفاة ميناء الأحمدي التابعة لشركة البترول الوطنية الكويتية، للاطلاع عن كثب على سير العمل بمشروع الوقود البيئي والتي أعلنت الشركة استكمال تشغيل جميع الوحدات الإنتاجية التابعه للمشروع بمصفاة الأحمدي بنجاح، بتدشينها العمل في كل من وحدة إنتاج الفحم ووحدة معالجة النافثا، بطاقة إنتاجية بلغت 37 ألف برميل يومياً للأولى و8400 برميل يومياً للثانية.وأكد الفاضل أنه رغم التأثيرات الطارئة التي تمر بها الكويت، والمترتبة على انتشار فيروس كورونا المستجد، فإنها لم تثنِ جميع الطواقم العاملة من العناصر البشرية الوطنية، عن مواصلة عملهم في تحقيق الإنجازات المنشودة، للدفع باسم الكويت إلى مصاف كبرى الدول العالمية في هذا االقطاع المهم، الأمر غير المستغرب على قيادة الدولة ولا على عطاء أبنائها.وأوضح الفاضل أن الطاقة التكريرية في الوحدات التي تم تشغيلها، في مصفاة ميناء الأحمدي بكامل وحداتها الإنتاجية وعددها 31 وحدة تبلغ 346 ألف برميل يومياً، ما يشكل قرابة نصف الكمية الإجمالية التي سينتجها مشروع الوقود البيئي بعد اكتمال أعماله في مصفاة ميناء عبدالله، والبالغة 800 ألف برميل يومياً.وذكر أنه تم تنفيذ المشروع عبر 3 حـزم رئيسـية، كل منها يضـم تحالـفاً مكـوناً مـن 3 شـركات عالميـة كبرى، وهو مشـروع فريـد مـن نوعـه علـى المسـتوى العالمـي، إذ لم يسبق لشركة تكرير نفطية أن تمكنت من تحديـث مصافيهـا القائمـة بهذا الحجم، مع استمرارها في الوقت ذاته بعملية الإنتاج، والوفاء بالتزاماتها تجاه عملائها في الداخل والخارج.وشدد الفاضل على أن هذا المشروع الحيوي سيعمل على تطوير قدرات الشركة التحويلية، وتعزيز التميز التشغيلي والاعتمادية ومستويات السلامة في مصفاتي ميناء الأحمدي وميناء عبدالله، وسيدعم استخدام الطاقة بكفاءة عالية، بحيث ستنتج المصفاتان منتجات عالية الجودة متوافقة مع الاشتراطات البيئية العالمية المعمول بها حالياً، مثل (يورو 4 ويورو 5) ما سيساهم في فتح أسواق جديدة أكثر ربحية أمام منتجات الشركة.
مشاركة :