أكد وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، أمس، إن الولايات المتحدة لا تستطيع غلق اقتصادها مجدداً بسبب فيروس كورونا، مضيفاً أن تريليون دولار أخرى من أموال الإنقاذ ستتدفق على الاقتصاد على مدار يوليو المقبل.وقال منوتشين، لشبكة «سي.إن.بي.سي»، إنه مستعد للعودة إلى الكونغرس لطلب مزيد من الأموال لحماية الوظائف والعمال، لكن تقديم المساعدة للولايات سيكون موضع تفاوض مع المشرعين.في الأثناء، فتحت شواطئ ميامي أمام العامة، الأربعاء بعد نحو ثلاثة أشهر من الإغلاق. لكن عودة السبعة ملايين سائح الذين تستقبلهم ميامي كل عام ستتطلب وقتاً. وقد يصبح متنزه «ديزني لاند» جاهزاً لاستقبال زواره مجدداً بدءاً من 17 يوليو، بعد أربعة أشهر من الإغلاق التام.وحصل متنزه «ديزني وورلد» على موافقة السلطات ومن المفترض إعادة فتح أبوابه قبل أيام من «ديزني لاند» كاليفورنيا. كما استؤنفت النشاطات في «ديزني لاند» في شنغهاي. وأعيد أمس، افتتاح متنزه لي بوي دو فو الترفيهي الفرنسي المشهور باستعادة التاريخ، ويستقطب بشدة السياح الأجانب.وحسب حصيلة نشرتها الأربعاء، جامعة جونز هوبكينز، بلغ عدد الإصابات مليونين و100 ألف في الولايات المتحدة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى أكثر من 115 ألفاً.وتسبب الوباء بوفاة أكثر من 425 ألف شخص في العالم وإصابة 7,5 مليون. وفي جنوب القارة الأميركية الممتدة من المكسيك إلى أرخبيل أرض النار بين الأرجنتين وتشيلي مروراً بجزر الكاريبي، بلغ عدد الإصابات 1,5 مليون، والوفيات 72 ألفاً، 40 ألفاً منها في البرازيل. لكن مدينة ساو باولو، العاصمة الاقتصادية للبرازيل، فتحت أمس، مراكزها التجارية، عشية عيد الحب في هذا البلد. وفي ريو دي جانيرو، ثاني أكبر مدن البلاد من حيث عدد السكان والوجهة السياحية الرئيسية فيها، أكد رئيس البلدية مارسيلو كريفيلا فتح المراكز التجارية. في ألمانيا، قال وزير الخارجية هايكو ماس، أمس، إن برلين تجري اتصالات وثيقة مع بلدان خارج أوروبا منها تركيا بشأن إمكانية رفع تحذيرات السفر التي جرى تطبيقها بسبب جائحة كورونا.وصرح ماس، بعد محادثات مع وزراء من دول عدة، تعد مقاصد سياحية مفضلة للألمان، بأن رفع التحذيرات سيعتمد على عوامل مثل عدد حالات الإصابة ومستوى الطاقة الاستيعابية في الأنظمة الصحية المحلية.من جهتها، تخطت روسيا، عتبة 500 ألف إصابة، رغم العودة التدريجية إلى مظاهر الحياة الطبيعية ونهاية العزل في العاصمة موسكو، والبدء بفتح الحدود. في اليابان، تنوي العاصمة طوكيو السماح لكل الشركات بالعودة للعمل اعتباراً من 19 يونيو الجاري وإلغاء طلبات الإغلاق. ورفعت الهند حظراً على تصدير «هيدروكسي كلوروكين»، وهو عقار مضاد للملاريا، قال الرئيس دونالد ترامب إنه قد «يكون ورقة رابحة» في مكافحة جائحة «كوفيد - 10». وقال وزير المواد الكيماوية والأسمدة الهندي ساداناندا جودا على «تويتر»، إن «إدارة الأدوية وافقت على رفع حظر تصدير هيدروكسي كلوروكين أيه.بي.آي وكذلك المُركبات».وحظرت الهند، وهي مُصدر رئيسي للأدوية التي لا تخضع للحماية بموجب حقوق براءات الاختراع لكل أنحاء العالم، تصدير الدواء ومُركباته في مارس الماضي، حيث أدى تفشي الفيروس إلى تعطيل سلاسل الإمداد.لكنها خففت بعض هذه القيود في أبريل وشحنت 50 مليون قرص من الدواء إلى الولايات المتحدة في ذلك الشهر.في جنيف، ذكرت منظمة الصحة العالمية، أمس، أن أفريقيا ستشهد «زيادة مطردة» في حالات الإصابة، إلى أن يتم التوصل إلى لقاح وأن هناك حاجة إلى فرض إجراءات قوية تتعلق بالصحة العامة في «بؤر الانتشار» الحالية مثل جنوب أفريقيا والجزائر والكاميرون.