عُثر صباح السبت على الطفل محمود العاصي البالغ من العمر 9 سنوات، جثة هامدة داخل أحد المباني التي ما زالت قيد الإنشاء في بلدة بشامون. وبعد كشف الطبيب الشرعي على الجثة، تبين أن محمود تعرض للإعتداء والتحرش الضرب على رأسه بآلة حادة، كما حاول المجرم خنقه بأسلاك معدنية. وكان العاصي قد فقد عند الرابعة من بعد ظهر الجمعة، وابلغ والده الأجهزة الأمنية عن اختفائه، لكنه لم يكن يتوقع انه لن يرى طفله مجدداً. وكشفت التحقيقات الأولية أن المجرم ع.ع.، وهو صديق الضحية ويبلغ من العمر 15 سنة، إعترف بفعلته مشيراً الى انه استعان بشقيقه لإستدراج الطفل.
مشاركة :