محاور وإجابات حوار مروان حامد في سلسلة لقاءات مركز السينما العربية مع الناقدة ديبورا يانج

  • 6/12/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ما الذي يجعلك تصنع فيلماً؟نستغرق سنوات عديدة في كل فيلمكل فيلم يعتبر اكتشاف، الأشخاص، الحكاية، التاريخأبحث دائماً عن شيء يساعدني على التطور، كل فيلم جديد أتعلم منه الجديدتعلمت من استكشاف عالم إبراهيم الأبيض وعمارة يعقوبيان وغير ذلككذلك خلال هذه الرحلة، أحب أن تكون هذه الرحلة مثيرة للجمهور من أجل اكتشافها، سواء كان جمهور مصري أو عربي أو دوليمقياس اختيار السيناريو؟أحب الاقتباس الأدبي، فيلمي القصير أثناء الدراسة يعتبر كذلك، أول فيلم لي عمارة يعقوبيان كذلكلو وجدت الرواية التي أحبها والشخصيات والحكاية التي أرتبط بها، سوف أقوم بها.والممثلين؟أحب التعاقد مع ممثلين غير متوقعين لأداء هذا الدوركنت محظوظ بالعمل مع ممثلين كثيرين وأساطير، خاصةً في بداية مسيرتي، عادل إمام ويسرا ونور الشريفوبالعمل أيضاً مع خالد الصاوي وهند صبري وماجد الكدواني وكريم عبد العزيز ومنة شلبي.ديبورا يانغ أشادت بفيلم الأصليين، خاصة الممثلين، مثل ماجد الكدواني ومنة شلبي.الأصليينالأصليين فكرة أحمد مراد، عن عالم خيالي يمكن أن يحدث في أي مكان في العالمالفكرة تعتمد على أسئلة، من هم الآخرون، هل هناك من يشاهدنا؟ من يمكنه الوصول لأسرارنا، الهواتف، كلمات المرور، الكاميرات، ما يوجد في هواتفنا.تراب الماسما أثراني أكثر في تراب الماس هو أنه حكاية أب وابنه، اكتشاف طه الابن لنسخة جديدة ومختلفة تماماً من أبيههذه النسخة الجديدة تؤثر فيه وتجعله غاضباً، ولكنها في النهاية تغير من شخصيته أيضاً، وتظهر الجانب المظلم منه.الفيل الأزرقأحمد مراد صديقي وكنت قد قرأت النسخة الأولى من رواية الفيل الأزرق قبل نشرها، وأردت حينها تحويلها إلى فيلم.أكثر ما أثارني في الرواية هو شخصية يحيى راشدالفيل الأزرق هم نوع من الأفلام التي نستمتع بالعمل عليها، لأننا نعمل على عالم خيالي، حلم ونقوم بتحويله إلى حقيقة.التحدي هو أنه دائماً ما تكن الميزانية المحددة أقل مما نرغب في القيام به، وهذا يخلق جدولاً ضيقاً في التصوير وعملاً مكثفاً.شخصية خالد الصاوي في الفيل الأزرق 1 كانت ناجحة جداً، وهو التحدي الذي وقع على هند صبري في الفيلم الثاني، ومن الطبيعي أن يكون هناك ضغط كبير عليها، ولكنها تعاملت باحترافية مع الشخصية، تحضيرات كثيرة، خاصة بينها وبين كريم عبد العزيز، الذي يظهر معها في الغرفة نفسها معظم الوقت في الفيلم.دور نيللي كريم في الفيلم الأول كان رومانسياً ومساعداً للبطل، ولكن في الفيلم الثاني تحولت إلى شخصية شريرة وعائق للبطل الرئيسي بالإضافة إلى شخصية هند صبري.مدير التصوير أحمد المرسيأنا ومدير التصوير أحمد المرسي صديقان، تدربنا معاً وعملنا معاً كثيراً، قبل أن نتعاون في أول فيلم سوياً في الفيل الأزرق.ما يجمعني بالمرسي هو التحضيرات الكثيرة التي نحب أن نقوم بها قبل أي تصوير، كل فيلم له طريقة تحضير مختلفة، ولكننا نقوم بخطط ومجهودات تجعلنا نحصل على أفضل ناتج ممكن، هو أيضاً قادر على ابتكار الحلول الذكية والسريعة.في الفيل الأزرق اعتمد المرسي ذات مرة في تصوير مشهد بعينه على كشاف موبايل آيفون، هناك الكثير من التجريب نقوم به.من الذين تأثرت بهم؟تأثرت كثيراً بمارتن سكورسيزي، شاهدت كل أعماله قبل أن أدرس السينماألفريد هيتشكوك هو أكثر من أشاهد أفلامه حالياً وأعيد مشاهدتها وأتعلم منها، هو واحد من أكثر المخرجين الذين يضعون في بالهم الجمهور وكيفية التأثير فيهمأيضاً أعيد مشاهدة Citizen Kane كثيراًتأثرت كثيراً بكوينتن تارنتينو، وكوبولامن مصر، تأثرت بشريف عرفة وخيري بشارة وسمير سيف، أساتذتي حين بدأت مسيرتيوفي السينما المصرية، تأثرت بأفلام كمال الشيخ، يوسف شاهين.إبراهيم الأبيضمن أجل تصوير فيلم مثل إبراهيم الأبيض، يجب أن تكون بيئة التصوير قاسية، صورنا في مكان بالقرب من المقطم يلبي هذه الاحتياجات، كان هذا تقريباً 10% من الفيلم، ثم بنينا ستوديو لاتسكمال التصوير.نصيحة للسينمائيين الجددكلما أعمل، أكتشف أن الوصول للجمهور ليس أمراً سهلاً، ولكن هناك فرص حالياً لم تكن متاحة حين بدأت، وهو الأفلام ومصادر المعلومات الموجودة عبر مكتبة الإنترنت الثرية.كما أنك إن أردت القيام بفيلم، يمكنك القيام بذلك من خلال الموبايل، لذلك هناك فرص لتعلم نفسك.كيرة والجنصوررنا لمدة أسبوع، فيلم كيرة والجن المقتبس عن رواية 1919الفيلم عن مصر منذ 100 سنة أثناء مقاومة الاحتلال الإنجليزي، 80% من الفيلم باللغة العربية و20% بالإنجليزية.هو ليس فقط عن المقاومة، ولكن عن شكل المجتمع ومن يعيشون فيه في هذا الوقتالفيلم يسلط الضوء على شخصيات تاريخية يمكن أن تكون منسيةمن المقرر استكمال التصوير الشهر المقبل.

مشاركة :