إن توفير المال عادة يمكن أن تستغرق وقتاً طويلاً لتعلمها حتى إن بعض البالغين لم يتقنوها بعد، فإذا ما أخذنا بعين الاعتبار نسبة الأشخاص الذين يمتلكون مدخرات مخصصة لتغطية نفقات الطوارئ على سبيل المثال، فالخطوة الأولى لتعليم الأطفال قيمة الادخار هي مساعدتهم على التمييز بين الاحتياجات والكماليات، وذلك وفقاً لشركة «ذ بالانس» المتخصصة في الاستشارات المالية، التي أكدت أن مساعدة الأطفال على تحديد هدف للتوفير قد تكون أفضل طريقة لتحفيزهم في هذا الاتجاه. وأضافت الشركة أن توفير المال عادة يمكن للآباء تعليمها لأطفالهم في سن مبكرة، حيث إن السماح لهم بكسب المال وتوفيره يعلمهم كيفية استخدامه والتصرف بطريقة مسؤولة حياله، لافتة إلى ضرورة شرح مفاهيم مهمة للأطفال مثل المدخرات والميزانية والأهداف التي يمكنه تحقيقها، وتعليمهم قيمة المال والعمل. وأوضحت أنه على سبيل المثال إذا كان الاطفال يرغبون في شراء لعبة بقيمة 50 درهماً فسيتطلب منهم ذلك إدخار 10 دراهم كل شهر على مدار خمسة أشهر، وعندها سيعرفون الوقت الذي سيستغرقه الوصول إلى هذا الهدف، بناء على معدل المدخرات. وشددت «ذ بالاس» على تعليم الأطفال أهمية العيش في حدود إمكاناتهم، معتبرة أنها تعد أحد المبادئ الأساسية لتحفيز الادخار لدى الأطفال، حيث إنه بمجرد أن يضعوا هدفاً للتوفير في الاعتبار، فسيحتاجون إلى مكان لوضع أموالهم. وبينت أنه بالنسبة للأطفال الأصغر سناً قد تكون الحصالة المكان المناسب أو يمكن فتح حساب بنكي، بحيث يمكنهم أن يراقبوا مدى زيادة مدخراتهم ومدى التقدم الذي يحرزونه تجاه هدفهم. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :