أكد وزير دولة زكي أنور نسيبة، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، هي رائدة صناعة الأمل في الإمارات، ورائدة العمل النسائي والإنساني في الإمارات، وتوجه الدعم للمرأة أينما كانت من خلال مشاريع ومبادرات في المجالات كافة، في ظل دعم وتوجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإيمانه بأن بناء دولة عصرية حديثة لا يمكن أن يتحقق دون النهوض بالمرأة، وتمكينها من القيام بدور فاعل في المجتمع. وتطرق نسيبة خلال الأمسية التي نظمتها مؤسسة «بحر الثقافة»، مساء أول من أمس، (عن بُعد)، إلى الدور الكبير الذي لعبته سمو الشيخة فاطمة في ترجمة توجهات المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وطموحاته لهذا الوطن وأبنائه وبناته، ومساندتها له في الدرب الصعب الذي سلكه من أجل بناء دولة حديثة قوية، حيث كانت ترافق الشيخ زايد وتؤازره وتشاركه الرأي، وتساعده على تحمل الهموم الكبيرة التي كان عليه أن يواجهها بكل صبر وحكمة، ليصل بشعبه إلى بر الأمان. وأشار نسيبة إلى أن الشيخة فاطمة وهبت نفسها لتحقيق الحلم الكبير الذي كان يراود المغفور له الشيخ زايد ببناء مستقبل كريم وحياة آمنة لشعبه، متوقفاً أمام جهود سموها من أجل تشجيع الأسر الإماراتية على إرسال أولادهم وبناتهم إلى المدارس في الستينات وبداية السبعينات، مضيفاً: «ومازالت أم الإمارات تواصل جهودها من أجل إعلاء شعلة الإمارات، ومساندة الجهود الإنسانية حول العالم بكل تفانٍ وإخلاص وتضحية». وقال: «من الصعب أن نوفي دور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك العظيم كرائدة للأمل حقه من التقدير في كلمات موجزة، حيث أخذت على عاتقها توجيه الدعم للمرأة أينما كانت من خلال مشاريع ومبادرات في المجالات كافة، وبفضلها تمكنت المرأة في الإمارات من تحقيق أعلى المؤشرات الاجتماعية، والوصول لمراكز متقدمة عالمياً في مجال تمكين المرأة، كما ضربت سموها مثلاً في العمل والطموح مع التمسك بالعادات والتقاليد للمجتمع الإماراتي بموروثه العريق». من جانبها؛ أشارت الشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيسة مؤسسة بحر الثقافة، في كلمة لها، إلى أن رحلة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، مع الأمل، رحلة طويلة بعطاء لا محدود بأعمالها الرائدة في خدمة مجتمع الإمارات وعطائها الذي لا يتوقف. وأضافت: «اليوم تجني الأجيال الجديدة حصاد ذلك الأمل العظيم، ففي هذه الأيام نمر بأزمة كبيرة تؤثر على العالم كله، وفي مثل هذه الأيام نحتاج إلى أن نقف ونرى ما صنعته الشيخة فاطمة بالأمل في نفوسنا، ونستلهم الوعي والإرادة من الذي قضته في رفقة مؤسس الوطن الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فقد كانت عوناً له في تحقيق الحلم وبناء دولة الإمارات الحديثة، ومازالت على العهد، حفظها الله، تفيض من عطائها لخير هذا الوطن». الشيخة فاطمة كانت ترافق الشيخ زايد وتؤازره وتشاركه الرأي، وتساعده على تحمل الهموم الكبيرة التي كان عليه أن يواجهها بكل صبر وحكمة. أخذت الشيخة فاطمة بنت مبارك على عاتقها توجيه الدعم للمرأة أينما كانت من خلال مشاريع ومبادرات في المجالات كافة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :