أعرب الاتحاد الأوروبي، أمس الخميس، عن قلقه بشأن تطورات الأوضاع في جنوب السودان، واستمرار أعمال العنف. وقال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان «يجب وقف استمرار العنف الذي أدى إلى ارتفاع عدد القتلى والتشريد القسري وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان». وأضاف بوريل: إن «هذا الوضع يزداد سوءاً؛ بسبب التوقف المؤسف لتنفيذ اتفاق السلام والانتشار المرتفع للأسلحة». وأوضح: إن «التجديد الأخير للعقوبات من قبل مجلس الأمن الدولي بما في ذلك حظر الأسلحة المفروض على جنوب السودان أمر مرحب به، ويساعد في دعم سلام شامل ومستدام في جنوب السودان». من جانب آخر، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، أن علي كوشيب زعيم ميليشيات الجنجويد المطلوب منذ عام 2007 سيمثل للمرة الأولى أمام المحكمة في 15 يونيو/حزيران الجاري بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور السوداني. وكوشيب الذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه في 2007، متّهم بخمسين جريمة حرب وضد الإنسانية، ارتُكبت في إطار نزاع دارفور بين عامي 2003 و2004 بينها جرائم قتل واغتصاب ونهب وتعذيب. ونشرت المحكمة الجنائية مذكرة توقيف ثانية بحقه، صدرت وصنفت سرية في 16 يناير/كانون الثاني 2018. وأوضحت المحكمة: إن هذه المذكرة «تضيف ثلاث تهم جديدة بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يفترض أنها ارتكبت في قرية ديليغ ومحيطها بين 5 و7 مارس/آذار 2004». (وكالات)
مشاركة :