دبي: إيمان عبدالله آل علي أقرت هيئة الصحة بدبي، خطة لعودة خدمات الأنف والأذن والحنجرة في القطاع الصحي بالإمارة، مع استمرار انتشار جائحة «كوفيد 19»، وتشمل الإجراءات والتدابير في العيادات، وأولويات المرضى، ومكافحة العدوى بين المرضى والأطقم الطبية.وقالت الهيئة إن هذه الخطة تقدم إرشادات بهدف حماية المتخصصين في الرعاية الصحية والموظفين والمرضى، وتنفيذ تدابير مكافحة العدوى المناسبة، وإدارة مرضى الأنف والأذن والحنجرة بأمان.وأوضحت أن هذه الإرشادات ملزمة لجميع المنشآت والعيادات التي تقدم خدمات علاج الأنف والأذن والحنجرة في دبي.وفيما يتعلق بالبروتوكولات، شددت «صحة دبي» أن يكون لدى عيادات الأنف والأذن والحنجرة 6 بروتوكولات خاصة وهي: التقييم والفرز وجدولة المواعيد وعلاج مرضى الطوارئ والعاجلة والمتابعة والنقل، وبروتوكولات لتعزيز الوعي وتثقيف الطاقم الطبي والمرضى، وبروتوكول التطبيب عن بُعد لتقليل الاتصال بالمريض ولتقديم المشورة والإدارة الذاتية ووصف المسكنات أو المضادات الحيوية والحجز في حالات الطوارئ والرعاية العاجلة أو الإحالة، وبروتوكول لِتَحَرُّك المريض داخل وخارج العيادة أو المستشفى، وبروتوكول ارتداء ونزع معدات الحماية الشخصية، وبروتوكول إجراءات مكافحة العدوى والتعقيم وإزالة التلوث المتعلق بكوفيد 19.وحول الخدمات المسموح بها، أكدت «صحة دبي» أنه يجب أن تلتزم المنشآت الصحية التي تقدم خدمات الأنف والأذن والحنجرة خلال جائحة «كوفيد 19»، بنطاق معين من الخدمات حتى إصدار إشعار آخر من الهيئة، وتتضمن 4 أنواع من الخدمات هي: رعاية الأنف والأذن الحنجرة للحالات العاجلة والطارئة فقط مثل، حالات الطوارئ، مع إلزامية القبول في حالات الطوارئ للمرضى الداخليين، وحالات الطوارئ غير الجراحية مثل الرعاف (نزيف الأنف)، والصدمة والإصابات، وخراج حول الصفاق والتهاب اللوزتين.كما يسمح بتقديم خدمات الحالات العاجلة وشبه الملحّة، خاصة عندما تكون الإجراءات غير مولدة بطبقة من الرذاذ (مثل سرطانات الرأس والعنق العاجلة، وحالات مجرى الهواء للأطفال، والأورام الصفراوية، وفقدان السمع المفاجئ، والتفريغ الدموي، والدوار الشديد، وشلل بيل)، والحالات التي يعاني فيها المريض الألم أو الكرب الشديد، وأي حالة أخرى تعتبر ضرورية من خلال الفرز الهاتفي الذي يجريه الطبيب للمريض.كما أكدت الهيئة على المنشآت الصحية أن تعرض زيارة العيادة إذا كان المرضى معرضين لخطر سلبي كبير من دون تقييم في موقعهم، ويجب رؤية المرضى الذين يحتاجون إلى فحص شامل للرأس والرقبة شخصياً.كما يجب إدارة جميع المواعيد الاختيارية الأخرى من خلال الرعاية الصحية عن بُعد، أو تأجيلها كإجراء احترازي لتجنب انتقال «كوفيد 19»، وإجراء استشارة هاتفية أولية حول أي علامات أو أعراض جديدة أو تتعلق بتكرار المرض أو مشكلات جديدة أو معلقة (مثل عسر البلع الشديد أو اختراق المجرى الهوائي، أو الأعراض الحالية التي توحي بالإصابة بكوفيد 19).وفيما يتعلق بإدارة الطوارئ والمرضى العاجلين، شددت الهيئة على حجز مرضى الطوارئ والعاجلة موعداً قبل الوصول، وفحص جميع المرضى لكوفيد 19، والحفاظ على فترة (20) دقيقة على الأقل بين المواعيد، والسماح لمريض واحد فقط لكل طبيب أنف وأذن وحنجرة في المرة الواحدة، وفحص درجة حرارة المريض عند الوصول إلى العيادة، والحفاظ على مسافة مترين في منطقة الاستقبال والانتظار، ويسمح للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً الحضور للعيادة برفقة شخص بالغ من نفس الأسرة.وطلبت الهيئة الحفاظ على مستوى الموظفين في غرفة الاستشارة أو العلاج إلى الحد الأدنى المطلوب، والحد من الأوراق في غرفة الاستشارة أو العلاج، وتغطية لوحة مفاتيح أجهزة الكمبيوتر بحاجز شفاف مرن يمكن التخلص منه (مثل غلاف بلاستيكي) وتغييره بين المرضى، وتطهير وتعقيم كرسي العلاج وأدواته قبل وبعد كل مريض.وعن إجراءات التنبيب ونزع الأنبوب، أشارت الهيئة إلى أنه من المستحسن أثناء التنبيب، مغادرة جميع الموظفين غير الضروريين الغرفة، ويعودون فقط بعد تأمين مجرى الهواء، ويجب على جميع الموظفين غير الأساسيين الخروج من الغرفة أثناء نزع الأنبوب، مع اعتبار أن إجراءات التهوية النفاثة تشكل خطراً كبيراً بشكل خاص، ولا يجب إجراؤها إلا في حالة الضرورة القصوى ومع معدات الوقاية الشخصية المناسبة، ويفضل أن تكون في غرفة ذات ضغط سلبي.وقالت الهيئة إن عمليات الأنف بالمنظار، بما في ذلك جراحة الجيوب الأنفية وجراحة الغدة النخامية عبر الوريدية تعد إجراءات شديدة الخطورة، بشكل عام، يجب تأجيل هذه الإجراءات في المرضى الذين يعانون «كوفيد 19»، أو أولئك الذين لا يمكن اختبارهم.وحول إجراءات استئصال الغدة الدرقية والرقبة، لفتت الهيئة إلى أن الإجراءات التي لا تكشف عن الأسطح المخاطية أقل خطورة، مع التحذير من أن استخدام أجهزة الطاقة يمكن أن يؤدي إلى تطاير الفيروس من مجرى الدم أو إفرازات معوية أخرى.
مشاركة :