أصدر المجلس الأعلى للبيئة توضيحًا عن ما تم نشره في وسائل التواصل الاجتماعي والصحف الرسمية حول نفوق عدد من الأسماك في جنوب «بندر الدار»، حيث قام فريق متخصص تابع للمجلس الأعلى للبيئة بتنفيذ مسح ميداني استقصائي بغرض دراسة عدد من المؤشرات الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية، وذلك للوقوف بشكل دقيق على المسببات الرئيسية لنفوق الأسماك في هذه المنطقة. وقال المجلس إنه بعد المسح تبين وجود كميات كبيرة من أسماك اللحلاح (الضلع) تترواح اطوالهم بين 50 إلى 90 سنتيمترًا، وعند فحص الأسماك النافقة ظاهرياً تبين وجود آثار خيوط شباك الصيد واضحة على العديد من عينات الأسماك، مما يرجح تخلص البحارة من هذه الأسماك في هذه المنطقة.كما تشير نتائج المختبر المبدئية عدم وجود تجاوزات للمؤشرات الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية كون المنطقة مفتوحة وبعيدة عن أي تأثيرات محتملة.
مشاركة :