صحيفة المرصد:نشر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تسجيل فيديو يظهر فيه إعدام نحو 25 جنديا باللباس العسكري قال بأنهم من جنود النظام، وتمت عملية الإعدام بأيدي أطفال في سن المراهقة قاموا بالوقوف خلف صف الجنود المكبلين على مسرح المدينة التاريخية وإطلاق النار عليهم من الخلف. وظهر في التسجيل الذي نشر على موقع يوتيوب، حضور على مدرج المسرح التاريخي من الرجال والأطفال، حيث ألقى أحد المتحدثين من مقاتلي التنظيم كلمة قبل عملية الإعدام قال إنه يريد من خلالها توجيه 3 رسائل، موضحا أن الرسالة الأولى لعوام المسلمين، "ورعية خليفة أمير المؤمنين" مفادها "أننا سننصركم ولو أبغضتمونا، ولنذودن عن أعراضكم ولو كرهتمونا وهذا أمر الله عز وجل." أما الرسالتان التاليتان فكانت الثانية إلى "خليفتنا أبو بكر البغدادي القرشي" وأوضح من خلالها أنهم يقومون بالوفاء بقسمه الذي تعهد فيه بالانتقام والثأر، ورد الصاع صاعات، فيما وجه الرسالة الثالثة لمن اسماهم "طواغيت العرب وإلى كل طاغوت كافر" وجاء فيها "فها نحن دسنا عقر داركم رغم حصونكم التي ظننتم أنها مانعتكم من الله، فلقد اخترقناها ودسناها." وبعد أن وضع الأسرى في صف على المسرح وهم جاثون على ركبهم، ظهر أطفال يرتدون زي التنظيم ويحملون مسدسات، ثم صعدوا إلى المسرح ووقف كل واحد منهم خلف أحد الجنود الأسرى، وفي لحظة معينة تلقوا أشارة فأطلقوا النار بشكل متزامن على رؤوسهم من الخلف. وفي بداية تسجيل الفيديو أشار التعليق إلى أن هؤلاء الأسرى هم من "جنود النصيرية" في إشارة إلى قوات الجيش السوري الموالية للرئيس بشار الأسد، وقال بأنه تم أسرهم عندما "عندما فتح الله على عباده الموحدين مدينتي تدمر والسخنة وما حولها من الحواجز الشركات. وفي لقطات مقربة على مسرح الإعدام تظهر آثار ضربات على وجوه الجنود، وعند اقتيادهم من مكان احتجازهم أظهرت إحدى اللقطات أنهم يسيرون حفاة القدمين، رغم ارتدائهم اللباس العسكري. CNN
مشاركة :