أكد خبراء شاركوا في جلسة حوارية نظمتها مدينة دبي للإنترنت بعنوان «آفاق تقنية الواقع الافتراضي في مجالات التعليم» أن «على المدرسين والمدربين البدء بالتدرب على التقنيات التفاعلية بشكل متدرج ومستمر، وعلى المؤسسات التعليمية تسريع وتيرة تبني هذه التقنيات لأن الأعوام الـ5 المقبلة ستشهد نمواً كبيراً في الاعتماد عليها لإيصال المعلومة للطلبة والمتدربين». وأكد المشاركون في الجلسة أن «العالم شهد تسارع وتيرة التحول الرقمي في المدارس والجامعات نتيجة تفشي وباء «كورونا»، ومن المتوقع أن يتم تبني التقنيات التفاعلية مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز على نطاق واسع خلال الأعوام المقبلة». وأشرف على إدارة الجلسة الحوارية، دانييل خياط، مدير المنتجات في شركة «إتش تي سي»، وشارك فيها كل من ستيف برامبوري، المبتكر الحائز على عدة جوائز ومدير شركة Digital Inception Consulting التي تركز على تقنيات الواقع الافتراضي في قطاع التعليم، وديفيد بوزتارنيك، المحاضر في كلية الشارقة للطالبات التابعة لكليات التقنية العليا. وأشار ستيف برامبوري إلى أن هذه التكنولوجيا ستصبح أمراً سائداً بحلول عام 2025، منوهاً بأن التقنيات التفاعلية ستسهم في بروز جيل جديد من «المدرّسين النجوم» الذين سيجتذبون الطلاب من جميع أنحاء العالم. وقال في هذا الصدد: «قد يشارك أطفالكم يوماً ما في صف دراسي يدرّسه شخص حائز جائزة نوبل ويعيش في منطقة أخرى مختلفة تماماً، ويستخدم المساحات الافتراضية وسيطاً تعليمياً. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :