الخارجية الصينية: على المجتمع الدولي إدانة نشر الولايات المتحدة معلومات مضللة عن "كوفيد-19"

  • 6/12/2020
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

قالت هوا تشون يينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هنا اليوم (الخميس)، إنه يتعين على المجتمع الدولي إدانة ما تقوم به الولايات المتحدة من تلفيق المعلومات الكاذبة بشأن تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في ووهان الصينية. كانت شبكة ((ايه بي سي نيوز)) الأمريكية نقلت عن دراسة جديدة من كلية طب هارفارد قولها إن صور الأقمار الصناعية لأماكن انتظار السيارات في المستشفيات في ووهان، وكذلك توجهات البحث على شبكة الإنترنت، تشير إلى أن المرض قد يكون بدأ الانتشار في بداية أغسطس الماضي. لكن منظمة الصحة العالمية قالت ردا على ذلك أمس الأربعاء، إنه لا يجب المبالغة في تفسير تغير عدد السيارات في أماكن الانتظار المخصصة في المستشفيات، وربطه بالمرض. وردا على سؤال بشأن تلك القضية خلال مؤتمر صحفي اليوم، قالت هوا إن تلك الدراسة تتضمن عدة ثغرات واضحة، بصرف النظر عن استخدام عدد السيارات في أماكن الانتظار للاستدلال على بداية تفشي المرض. وقالت هوا "أولا، تعد منصة (دي ايه اس ايتش) الأكاديمية لجامعة هارفارد مجرد قاعدة بيانات مفتوحة لجمع وتخزين بعض المواد البحثية للأفراد الدارسين والباحثين، أكثر من كونها دوريات يستعرضها الأقران. وتساءلت هوا عما إذا كان ما ورد بتلك الدراسة يمثل آراء ومعايير رسمية لكلية طب هارفارد". ثانيا، كما أوضحت هوا، "حدث" أن أحد كتاب الدارسة كان يوما يعمل مع شبكة ((ايه بي سي نيوز)) التي نقلت الدارسة بشكل حصري، كما "حدث " أن الشبكة غطت تلك الدراسة بالكثير من البيانات حتى قبل نشرها. ثالثا، ظهر جدول بياني في تقرير الشبكة بتاريخ "19 مايو"، مردفة بقولها "لست متأكدة ما إذا كان هذا خطأ غير مقصود أم يعود إلى سبب آخر". رابعا، تشير تلك الدراسة إلى أن أحد الأدلة الرئيسية كان حجم البحث على الإنترنت عن كلمتي "سعال" و"إسهال". وقالت هوا "لاحظت أن بعض وسائل الإعلام الصينية، بعد بحوث متعمقة، توصلت إلى أن زيادة البحث عن هاتين الكلمتين في سبتمبر 2019، كما ورد بالدراسة، أقل منها في ذات الفترة من عامي 2017 و2018. فهل هذا يعني ووهان شهدت حالات لمرض (كوفيد-19) في عام 2017 ؟ "، مضيفة أنها لا تعتقد أن تلك القضية العلمية الخطيرة من الممكن تناولها بهذا الاستخفاف. وأشارت هوا إلى أن هذا الذي يسمونه بحثا، والمليء بالثغرات والعمل الرديء، يجري تداوله على نطاق واسع بين بعض الساسة ووسائل الإعلام في الولايات المتحدة، على أنه "دليل" جديد على إخفاء الصين حقيقة المرض. وتابعت "هذا ليس سوى دليل جديد على أن البعض في الولايات المتحدة يختلقون وينشرون، عن عمد، معلومات مضللة عن الصين، وهو أمر يجب أن يجمع المجتمع الدولي على إدانته ورفضه".

مشاركة :