” الوعي في زمن كورونا ” ماذا نقصد بالوعي الصحي ؟ بقلم/ معاذ العمر

  • 6/12/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

” الوعي في زمن كورونا “ماذا نقصد بالوعي الصحي ؟  بقلم/ معاذ العمر   كثيرا ما نتداول ونسمع بالوعي او خليك واعي , الوعي عملية إعلامية هدفها حثُّ الناس على تبنّي نمط حياة وممارسات صحية سليمة ومن اجل رفع المستوى الصحي للمجتمع ، والحدّ من انتشار الأمراض ، وتعريف الناس بأخطار الأمراض ، وإرشادهم إلى وسائل الوقاية منها الوعي القوي مثل البذرة يزرع، ثم يسقى باستمرار، ويرعى دون كلل. ومع مرور الوقت ينمو ويكبر ويشتد عوده ويمكن أن يعول عليه في الشدائد. الوعي الحقيقي يصنع ولا يعطى، الوعي الحقيقي تصنعه الأزمات والأحزان والحروب، لا يصنعه فرح مصطنع ولا سعادة زائفة ولا قلوب ميتة، ولا عقول مخدرة الوعي الحقيقي ليس مثل اللغات التي يمكن أن تتعلمها في ستة أيام دون معلم. هو في حاجة إلى أكثر من معلم، والى أكثر من زمن الوعي الضعيف هو وعي أيضا، لكنه وعي زائف،و مصنع وليس حقيقياً. أن يكون المرء واعياً صحياً يجب عليه ان يلتزم بالشروط الصحية وخاصةً ونحن في هذه الازمة أن تكون مثقفاً صحياً فانت تساهم في مواجهة الازمة والحد من انتشار الفايروس والوعي الزائف هو ابن الفقر والجوع والجهل والخوف ,درجة الوعي مطلوبة جداً في هذه الايام , يجب أن تصل درجة وعي الناس إلى أن المرض أو حامل الفايروس ليس عيباً أو فضيحة بل مرض بل مرض كباقي الأمراض المعدية لكن يجب علينا الحذر منه لأنه سريع الانتشار وعابر للحدود والخطورة درجة الوعي يجب ان تصل الى الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي التي وضعها وزارة الصحة , الوعي المطلوب في زمان كورونا هو الإفصاح والشفافية من الشخص نفسه الذي يمتلك أعراض الفايروس بصراحة: درجات الجهل واللاوعي بين البعض كثيرة هذه الأيام ويجب على المواطنين أولاً أن لا يسمحوا لأمثال هؤلاء أن يطفو على السطح ويورطوا البقية معهم لحمل الفايروس فمعظم البؤر الساخنة للفايروس نشأت كنتيجة لمخالطة المصابين؛ لذلك يجب رفع درجات الوعي لنسجّل في سجلات الزمن وعي وحضارية الشعب السعودي الواعي والملتزم وحفظ الله المملكة شعباً وقياداً.كتب في التصنيف: مقالات كتاب بلادي   تم النشر منذ 3 ساعات

مشاركة :