أعلن الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة الموافقة على تثبيت عدد 901 موظفا متعاقدا بمديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، وذلك فى إطار الجهود التى يبذلها الجهاز لتفعيل قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016 وإجراء التثبيتات لمن تتوافر فيه الشروط من المتعاقدين طبقا للقانون واللائحة التنفيذية.وقال الدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز إنه تم الانتهاء من تثبيت المتعاقدين التابعين للإدارات التعليمية بمراكز القنايات والصالحية وشرق الزقازيق وبلبيس وكفر صقر وههيا والعاشر من رمضان، وتم إرسال موافقة الجهاز إلى وزارة المالية لإعمال شئونهاواشار إلى أن الجهاز تسلم مؤخرا من مديرية التنظيم والإدارة بالشرقية 600 طلب آخر لتثبيت المتعاقدين التابعين لعدد من الإدارات التعليمية بالمحافظة، حيث ورد من إداراة فاقوس 399 طلبا، ومن الإبراهيمية 62 طلبا، ومن أولاد صقر 107 طلبات، بالإضافة إلى 32 طلبا من ديوان مديرية التربية والتعليم بالمحافظة.اقرا أيضا : بعد ارتفاع أسعاره.. العراق يأمل في زيادة إيرادات النفطوأوضح أن الجهاز قام بتثبيتهم إعمالا لنص المادة رقم 73 من قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016، بأن يتم التعيين فى أدنى الدرجات على بند الأجور الثابتة والتى تضع قواعد تثبيت العاملين المؤقتين الذين أمضوا ثلاث سنوات على الأقل فى وظائف واردة فى موازنة الوحدة والخاضعين لقانون الخدمة المدنية بالباب الأول (أجور)، بشرط استيفاء شروط شغل تلك الوظائف، وتعاقدهم قبل 30/6/2016.وأشار إلى أن الجهاز يقوم بمراجعة طلبات عدة وحدات بالجهاز الإدارى للدولة تمهيدا لتثبيت المتعاقدين بهم ممن تتوافر فيهم شروط شغل الوظائف والواجبات الواردة فى بطاقة وصف كل وظيفة، وملائمة الوظائف المقترح تثبيتهم عليها مع مؤهلاتهم، ومراجعة الموافقات المطلوبة لشغلهم هذه الوظائف إلى جانب مطابقة الأرقام القومية الخاصة بالمقترح تثبيتهم مع قاعدة تحديث الملف الوظيفي وقاعدة الدفع الاليكتروني للتأكد من دقة البيانات . وناشد الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وحدات الجهاز الإداري للدولة بمراجعة المستندات المرفقة في طلبات التثبيت والتأكد من موافقتها لصحيح القانون، كما ناشدهم أيضا بسرعة الرد على طلبات الجهاز باستيفاء بيانات الطلبات حتي يتسنى للجهاز سرعة البت في الطلبات المقدمه إليه.ومن المنتظر أن يتسلم الجهاز الأسبوع المقبل طلبات تثبيت عدد من العاملين بالإدارات التعليمية بحي غرب الزقازيق ومركز ومدينة ديرب نجم ومركز ومدينة أبوكبير.
مشاركة :