عقار جديد للوقاية من أمراض القلب

  • 7/5/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أوصت مجموعة من الخبراء أخيراً، بأن تبادر إدارة الغذاء والدواء إلى الموافقة على عقار أليروكوماب الجديد، والذي يقول مطوروه أنه يقي من الإصابة بنوبات القلب. وسيكون العقار، في حال تمت الموافقة عليه، الدواء الأساسي الأول في جيل جديد من العقاقير، التي تخفض معدل الكوليسترول الضار الذي يؤدي بشكل رئيسي إلى أمراض القلب. وصف الدكتور جوشوا نوليس اختصاصي أمراض القلب في مستشفى ستانفورد، الدواء الجديد بأنه انتصار للثورة الجينية الجديدة. إلا أن المشكلة التي تواجه لجنة الخبراء، تتعلق بمسألة وجود أدلة كافية للموافقة على العقار، الذي طورته شركتا سانوفي وريجينيرون للأدوية، من دون انتظار نتائج التجارب السريرية على نطاق واسع. يذكر أن الوكالة الاوروبية للأدوية EMA كانت قد وافقت على طلب مراجعة تقدمت به الشركتان لتقييم عقارهما الجديد لخفض الكوليسترول الضار. ويخضع العقار الجديد الذي اقترحت الشركتان تسويقه تجارياً تحت اسم براليونت ــ للمراجعة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA منذ الربع الأخير من عام 2014. وينتمي العقار الجديد لطائفة جديدة فعالة من الأدوية توقف عمل بروتين موجود طبيعياً بالجسم يمنع الكبد من التخلص من الكوليسترول الضار المنخفض الكثافة من الدم. وبحسب وكالة رويترز، من المتوقع أن يقتصر إستخدام اليروكوماب على مرضى لا يستطيعون تعاطي عقاقير أستاتين، وهو العلاج الأصلي لخفض الكولستيرول، بسبب آثاره الجانبية. وتتنافس شركتا سانوفي وريجينيرون مع شركتي فايزر وآمجين لطرح مثبطات البروتين في السوق، وهي التي من المتوقع أن تدر مليارات الدولارات إذا ثبت أن هذه المثبطات ستقلل بدرجة كبيرة من حدوث الأزمات القلبية والوفاة مقارنة بعقاقير الأستاتين. وقالت الشركتان في بيان لهما إن طلب طرح عقار اليروكوماب في الأسواق الأوروبية يتضمن استفاء بيانات من أكثر من خمسة آلاف مريض ونتائج عشر تجارب إكلينيكية. والكوليسترول هو مادة دهنية شمعية حيوية للوظائف الطبيعية للجسم، تُصنع بشكل أساسي عن طريق الكبد ولكن يمكن أيضاً أن تكون موجودة في بعض الأطعمة الدسمة. ويمكن لوجود مستوى عالٍ للغاية من الدهون في الدم (ارتفاع دسم الدم) أن يؤثر على الصحة. ولا يسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول في حد ذاته أي أعراض، ولكنه يزيد خطر الإصابة بحالات صحية خطيرة مثل تصلب الشرايين والنّوبة القلبية والسكتة الدماغية والسكتة الدماغية المصغرة.

مشاركة :