البلاد – وكالات وطالبت الدعوى، التي وصفت بـ”غير المسبوقة” ورفعت في مدينة نيويورك، بصرف تعويضات لعائلات القتلى، مبينة أن مؤسسات مالية قطرية عدة، يسيطر عليها حاكم البلاد إلى حد كبير، قدمت ملايين الدولارات لحركتي حماس والجهاد الفلسطينيتين، المصنفتين إرهابيتين من قبل سلطات الولايات المتحدة. وأشارت الدعوى إلى أنه تم تنفيذ الهجمات وفقا لخطة التمويل القطرية، حيث استخدمت “مؤسسات خيرية قطرية” النظام المصرفي الأمريكي لتوجيه المجموعات المنفذة بشكل غير قانوني إلى الأموال اللازمة لتنظيم وإدارة الهجمات. وسبق أن وعدت السلطات القطرية بتسوية ملف العمالة الوافدة وضمان حقوقهم، لكنها لا تزال تماطل في تنفيذ ذلك منذ أن وضعت في عام 2015 نظاما زعمت أنه لحماية الأجور لضمان تقيّد أرباب العمل بالمواعيد المحددة لدفع أجور موظّفيهم كاملة، وذلك على خلفية انتقادات وجّهتها منظمات دولية في هذا الإطار. كشفت تقارير نشرتها وسائل إعلام أمريكية، أمس (الخميس)، عن رفع دعوى قضائية في نيويورك تتهم قطر بتمويل سري لهجمات إرهابية قتلت أمريكيين، إذ جاء بالدعوة أن قطر قدمت سرا تمويلا لتنفيذ العديد من الهجمات الإرهابية التي أودت بحياة أمريكيين. وفي سياق إجرام نظام الدوحة، كشف تقرير لمنظمة العفو الدولية تزايد الانتهاكات بحق العمالة الأجنبية في قطر، خاصة العاملين في تشييد منشآت مونديال 2022، مؤكدة عدم تسلم حوالي 100 عامل رواتبهم لفترة تصل إلى سبعة أشهر، بالإضافة إلى مستحقات أخرى لم تصرف. وقالت المنظمة إن الشركة القطرية المسؤولة لم تجدد تصاريح الإقامة لمعظم العمال وهي ضرورية لعمل الوافدين في قطر، فيما قال عمال حاورتهم المنظمة إنهم دفعوا رسوما تتراوح بين 900 دولار و2000 دولار لوكلاء التوظيف في بلادهم للحصول على هذا العمل.
مشاركة :