قبل 30 عامًا من اليوم، «نزلت عدالة السماء على ستاد باليرمو»، بعدما احتسب حكم مباراة مصر وهولندا، ضربة جزاء للفراعنة، خلال مشاركة مصر الثانية بكأس العالم، عام 1990، التي أقيمت في إيطاليا، نفذها مجدي عبدالغني ببراعة، علي يمين حارس الطواحين، هانس فان بروكيلين، ليتعادل الفريقين، بنتيجة هدف لكلًا منهما. وعلى مدار 28 عامًا، غابت شمس الفراعنة عن نهائيات كأس العالم، وظل هدف «عبدالغني» محتفظًا بسحره في نفس المشجع المصري على مدار قرابة الثلاث عقود، بالرغم من امتلاك مصر لهدفين آخرين، سجلهما لاعبي المنتخب خلال المشاركة الأولى لمصر في كأس العالم عام 1934، إلا أنهما لم توثقهما عدسات الكاميرا. وظل «عبدالغني» يمازح المصريون، على مدار سنين طويلة، بفضل هدفه عليهم، قبل أن تنتهي أسطورة هدفه الشهير، على يد نجم المنتخب المصري ولاعب ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، بعدما سجل هدفًا بالطريقة نفسها، ولكن هذه المرة في شباك المنتخب الروسي، صاحب الأرض والجمهور، الذي استضاف نهائيات كأس العالم 2018، وذلك في المباراة التي خسرها الفراعنة بثلاثة أهداف لهدف. “هذا الهدف حقق لنا التعادل كفريق، لكن أدخلني أنا بشكل شخصي التاريخ،” 30⚽️ سنة على هدف مجدي عبد الغني “الشهير” في كأس العالم. 12 يونيو 1990 #x1f1ea;#x1f1ec;#x1f1f3;#x1f1f1; pic.twitter.com/NGEB8DBF1O — @fifaworldcup_ar #x1f3c6; (@fifaworldcup_ar) June 12, 2020 ونشر الحساب الرسمي لبطولة كأس العالم، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، صورة لـ«عبدالغني» أثناء تصديه لركلة الجزاء التاريخية، وعلق عليها: «30 سنة على هدف مجدي عبد الغني الشهير في كأس العالم». وأتم الحساب الرسمي لكأس العالم التغريدة، بتصريح، لـ«عبدالغني»، وصف خلاله ما يمثله الهدف بالنسبة له، إذ قال: «هذا الهدف حقق لنا التعادل كفريق، لكن أدخلني أنا بشكل شخصي التاريخ».
مشاركة :