قضت المحكمة الإدارية العليا فى فرنسا اليوم الجمعة، بإمكانية إطلاع الباحثين على أرشيف الرئيس الأسبق فرانسوا ميتران حول الإبادة الجماعية فى رواندا عام 1994، فى خطوة إضافية لتخفيف حدة التوتر بين باريس وكيجالي.واشتكى الباحثون من أنه لم يظهر إلى العلن حتى الآن سوى قسم صغير من الوثائق الفرنسية المصنفة على أنها سرية ويقولون إنه لم يتم حتى الآن استخلاص رواية نهائية للدور الذى لعبته باريس.ويتهم الرئيس الرواندى بول كاجامى فرنسا بالتواطؤ فى إراقة الدماء عندما قتلت ميليشيات الهوتو نحو 800 ألف من التوتسى والهوتو المعتدلين.
مشاركة :