استنكر النائب مصطفى الكمار استمرار سياسة إثيوبيا والمماطلة في المفاوضات، وإعادتها إلى نقطة الصفر في كل مرة، مؤكدا أن مياه نهر النيل خط أحمر وأمن قومي لمصر، والقيادة السياسية تتعامل بحكمة رغم استمرار مواقف إثيبويبا التي تدل على سوء النية. وأكد الكمار أن اجتماع مصر والسودان على رفض الورقة الإثيوبية والتحفظ عليها، يثبت أطماع إثيوبيا دون مراعاة جيرانها، وحقوقهم، والاتفاقات الدولة الموقعة، لافتا إلى أن التفاهمات الفنية التي تم التوصل إليها خلال المفاوضات السابقة تكفل لإثيوبيا ملء السد ولكن مع مراعاة مصالح الدول الثلات وتحقيق أهداف إثيوبيا التنموية مع الحفاظ على حقوق دولتي المصب. وأكد الكمار أن اتباع إثيوبيا لأسلوب المماطلة وعرقلة كافة المفاوضات التي تمت بمشاركة ورعاية الولايات المتحدة والبنك الدولي، أمر مرفوض تماما، مؤكدا على ضرورة مواجعة إثيوبيا لموقفها الذي يعرقل إمكانية التوصل لاتفاق. وأكد الكمار أن مصر أطلقت تحذيرا صريحا شددت فيه على أن تمتنع إثيوبيا عن اتخاذ أية إجراءات أحادية بالمخالفة لالتزاماتها القانونية، وخاصة أحكام اتفاق إعلان المبادئ المبرم في 2015، لما يمثله هذا النهج الإثيوبي من تعقيد للموقف قد يؤدي إلى تأزيم الوضع في المنطقة برمتها.وأشار الكمار إلى ان الرئيس السيسي أعلنها صراحة في كل المحافل أنه حريص على تنمية إثيوبيا بقدر تنمية مصر، ولكن بما لا يضر بأمن مصر المائي، وضرورة تحقيق المصلحة المشتركة بين البلدين.
مشاركة :