بعد فضيحته مع مونيكا.. هيلاري كلينتون: أردت أن أحرق زوجي بيل بالزيت

  • 6/13/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كانت هيلاري كلينتون تفكر في حرق زوجها، الرئيس الاميركي في ذلك الوقت، بيل كلنتون، بالزيت الحار، عشية التحقيق معه بشأن علاقته بالمتدربة في البيت الابيض، مونيكا لوينسكي، تقول "جاء الى البيت الابيض وجلس بجواري على السرير ليخبرني بالضبط عن كل ما حدث وأين حدث، كان الأمر مؤلماً جداً". وتمضي قائلة: "كنت أفكر في كل شيء، في غليه بالزيت، وفكرت في الطلاق، ولكن كان قراري هو البقاء معه؛ لم يكن قرارًا افتراضيًا ... على الرغم من أنني أعرف أن الناس ينتقدونني دائمًا ولديهم أسئلة حول هذا القرار، إلا أنني لم أقدم أبدًا على ذلك، وعشت مع الالم منذ ذلك الحين ". بعد عقود من قرارها بالبقاء حتى يومنا هذا، لم يكن هذا القرار "نبيلاً" أو "ضعيفاً" ولكنه ببساطة يستند إلى حقيقة أنها ما زالت تحب زوجها؟ تقول الصحفية التي اجرت معها المقابلة، سيلا والدن، "قالت لي: كان الحب في الحقيقة الدافع لذلك، لكن من الواضح أن الأمر استغرق قدرًا هائلاً من التفكير والاستشارة والتحدث إلى أصدقائي، صليت بالفعل واستغرق الأمر قدرًا كبيرًا من التسامح، لقد كان مؤلما للغاية، مؤلم جدا. ولكن لطالما أحببت بيل، وعرفت دائمًا أنه يحبني، لقد كنت أؤمن دائمًا بزواجنا وعلاقتنا وتربية أبنتنا وحياتنا المشتركة، لذا اتخذت القرار المناسب لي ". إنه عبء رافق كلينتون على مر السنين. عندما ترشحت لعضوية مجلس الشيوخ عن نيويورك - وهي المنصب الذي شغلته في الفترة من 2001 إلى 2009 تقول ان بعض النساء من فريق حملتها يتساءلن عن سبب التصاقها بزوجها كلينتون كل هذا الوقت. وتقول احداهن "لا أستطيع دعمها لأنها لم تفعل ما كنت سأفعله، ولكن إذا ترشح ييل كلينتون مرة أخرى، فسأدعمه". انها تجيد اخفاء مشاعرها جيدا، كما يشهد على ذلك أفضل صديقاتها، الناشطة في حقوق الإنسان الراحلة، بيتسي إيبلينج، عندما قالت ان هيلاري مثال على ان السياسي عبارة عن انسان ألي. تقول والدون ان هذه المرأة التي قضيت ساعة اتحدث معها كانت تضحك بسهولة، وتسالني بفضول حول حياتي وابنتي - ولم تكن خائفة من الدخول في التحديات الخاصة. لحظات أخرى من المعاناة تتذكرها بوضوح تقول "عندما كنت في نيو هامبشير في الحملة الأولية لعام 2008 وسألتني بعض النساء كيف تفعلين ذلك، كيف تستيقظين كل صباح وتفعلين ذلك انهمرت الدموع من عيني، لأن الامر كان صعبا، لا أريد ان اطلي هذا الوضع بالسكر، انه صعب على أي شخص، ولكن بسبب المعايير المزدوجة، وبقايا التحيز الجنسي وكراهية النساء، فإنه صعب بشكل خاص على النساء ". وبصرف النظر عن كل ذلك فإنها تشغل نفسها بالانهماك في قراءة مجموعة ضخمة من الكتب خلال الحجر حيث تغطي الكتب الطاولة بجانب سريرها فإنها تقضي بعض الوقت في تجهيز الفطائر والكعك وتمضي وقتًا طويلاً في كتابة المقالات وتجري الكثير من الأبحاث.   تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :