يقدم موقع “رواد الأعمال” قصص نجاح مشاهير استطاعوا أن يبدأوا من الصفر؛ حيث كانوا في قاع الفقر؛ إلا انهم لم يتركوا للاستسلام واليأس أن يتمكن منهم، وأصبحوا على عرش الثراء العالمي.رومان أبراموفيتش.. مالك تشيلسي إذا قرر كتابة سيرة حياته، فسوف يحقق مبيعات خيالية؛ لشعبيته الطاغية، وقصته المثيرة للجدل؛ إذ كان طفلًا مغتربًا، هاجر بعد فقد والديه اللذين افترقا، وبدأ العمل كبائع دُمى، ثم أصر على النجاح والتفوق، فأصبح قدوةً لمن بدأوا من الصفر حتى الوصول لأعلى المراتب، إنه الملياردير الروسي “رومان أبراموفيتش”؛ مالك نادي تشيلسي الإنجليزي. من خلال شقته بالعاصمة الروسية، كان رومان يبيع ألعاب الأطفال، ولاسيما “البط المطاطي” ، وعندما واتته فرصة إضفاء الشرعية على أعماله، اغتنمها رومان في عام 1988، عندما أتاح برنامج إعادة هيكلة الإصلاحات الاقتصادية “البيريسترويكا” فرصًا للخصخصة بالاتحاد السوفيتي، فأنشأ رومان شركة لصناعة الدُمى. فكيف وصل إلى امتلاك نادي “تشيلسي” الإنجليزي، هذا ما يمكنك معرفته عبر الرابط التالي (من هنـــــــــــا).أندو موموفوكو.. مبتكر الإندومي كان الفشل رفيق دربه، إلا أنه لم يكسر عزيمته يومًا، بل كان الوقود لمحرك حياته، وبينما ذاق طعم الظلم، لم يكُف الياباني “أندو موموفوكو”؛ مخترع منتج إندومي، عن المثابرة التي أنقذت شعبًا بأكمله من مخاطر المجاعات، وبات واحدًا من أشهر رواد الأعمال رغم رحيله، ونموذجًا يُحتذى به في القارة الآسيوية؛ لمحاولاته الاستثنائية، التي حوّلت الرجل البسيط إلى “مستر نودلز”. اكتشف “أندو” ذات يوم خطأ حسابيًا في سجلات شركته تشير إلى حدوث سرقة؛ فتقدم بشكوى إلى الشرطة العسكرية اليابانية؛ لتساعده في معرفة مزيد من المعلومات عن هذه السرقة. لم يدر بخَلَد أندو أنه حينما يذهب إلى الشرطة العسكرية، ستقبض عليه! وبالفعل زجَّت به في السجن العسكري، وعذبته؛ حتى ذاق مرارة الجوع والمذلة والهوان لمدة 45 يومًا متواصلة، لكنَّ هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية كانت سببًا رئيسًا في خروجه المبكر من السجن، بعد إعلان استسلامها العسكري بأسبوع واحد. والآن كيف ابتكر الأندومي؟، للرد على هذا السؤال، يمكنك الاطلاع على الرابط التالي (من هنــــــــــــا).محمد الطراد.. من الفقر إلى الثراء لم يستسلم للفقر؛ فسافر من سوريا إلى فرنسا في عمر صغير، وهو يطمح لأن يسطر قصة نجاح تلهم الملايين من شباب رواد الأعمال حول العالم؛ إنه “محمد الطراد”، الذي انتفض من قلب الفقر المدقع؛ ليصبح أحد أثرياء فرنسا، وقدوة للشباب في كل أنحاء العالم، بثروة بلغت 2.6 مليار دولار. ربما ينبيء انعدام وثيقة ميلاده، بالكثير عن الحياة التي عاشها محمد الطراد؛ فقد نشأ ضمن أسرة فقيرة من البدو الرحل في “الرِقة” الواقعة شمال شرقي سوريا؛ حيث عانى من سوء معاملة والده لوالدته،ثم رحل شقيقه إثر المعاملة السيئة. قرر الطراد السفر إلى فرنسا، فاشترى تذكرة سفر ذهاب فقط، مُصرًا على عدم العودة لحياته السابقة؛ ليكتب فصلًا جديدًا في حياته نحو النجاح. ومن هنا بدأت مسيرته نحو الثراء، التي يمكن قراءتها بالكامل عبر الرابط التالي (من هنــــــــــــا). اقرأ أيضًا: ماريسا ماير.. أسطورة جوجل وياهو سيو چونج چين .. مؤسس Celltrion خوان رويج.. أغنى بقًال في العالم
مشاركة :