بلغ عم محمد من العمر أرذله، ولم يعد يستطيع تحمل الظروف المعيشية الصعبة، التي يعيشها هو وزوجتُه وأولادُه، فيستغيث بوزارة الصحة، وأصحاب القلوب الرحيمة، لمساعدته.يقول عم محمد محمود، الذى يقيم بمحافظة الأقصر: أناشد وزير المالية، ورئيس البنك المركزى، أن ينقذنا بعدما اقترضت زوجتى، نادية أحمد حمادة، المقيمة بمركز أرمنت، شارع مسجد أبوحمودة، سلفة، من أحد البنوك، بضمان نجلها المُعاق، لكنها عجزت عن السداد، لمرضها؛ ولا تستطيع العمل، لتسديد السلفة.ويضيف عم محمد: كنت موظفًا بسيطًا، في المحكمة الابتدائية بالأقصر، وخرجت على المعاش، ولدى ٥ أبناء، وكانت حياتنا هادئة ومطمئنة، حتى أصيبوا بالأمراض، ولدى كافة الأوراق والأشعات التى تثبت مرضهم.وتابع: معاشى ١٨٠ جنيها فقط، بعدما قمت بعمل سلفة من البنك، على وظيفتى، للإنفاق على أسرتى، وعلاج أبنائى "أحمد، محمد، أميرة، زياد"، فكلهم يحتاجون للرعاية والعلاج؛ فـ"محمود" متزوج، ويعانى من كهرباء شديدة في المخ، ولا يعمل بسبب نوبات الصرع، وكانت الدولة تعطيه معاشًا شهريًا ٣٣٠ جنيهًا، لكنه توقف منذ فترة ولا نعرف السبب!!ويواصل عم محمد: كما أصيب أكبر أولادى بالصرع، وكذا شقيقته الصغيرة، ولم أستطع علاجهم، فقامت زوجتى بعمل سلفة من أحد بنوك الأقصر، بـ٣٠ ألف جنيه، بفائدة ١٠ آلاف جنيه، ليصبح المبلغ المستحق دفعه للبنك ٤٠ ألف جنيه، تسدد على ٤ سنوات، وقام نجلها بضمانها، ومنذ يوليو الماضى، لم تسدد قسط القرض، فأرسل لها البنك إنذارًا، يطالبها بالسداد، وإلا ستتعرض للحبس؛ موضحًا أن زوجته مُسنة، ولا تعمل، وتعانى من سرطان في النخاع الشوكى.ويشير عم محمد، إلى أن ولده الأصغر "زياد"، يعانى أيضًا من الصرع، "ولو ما أخدش العلاج، يقع في اليوم ٥ مرات، ونجرى بيه على المستشفيات، وأنا لا أستطيع التكفل بعلاجهم؛ الذى يكلفنى شهريًا نحو ١٠٠٠ جنيه".ويأمل عم محمد، أن تتحقق أمانيه، قبل أن يرحل، ويترك زوجته، المهددة بالسجن، وأبناءه المرضى، فيناشد وزارة الصحة علاج أبنائه؛ كما يناشد وزارة التضامن الاجتماعي، بإرجاع المعاش الشهرى لابنه "أحمد".ويختتم بقوله: أناشد وزارة الصحة علاج أبنائى على نفقة الدولة، كما أناشد أصحاب القلوب الرحيمة، مساعدتى على تسديد ديونى، البالغة ٤٠ ألف جنيه، والتى أنفقتها على علاجهم".للتواصل مع الحالة: (٠١٢٨٤٥٤٨٧٠٨).
مشاركة :