أبوظبي (الاتحاد) ضبطت شرطة أبوظبي، بائعاً، قام بتحويل شقة سكنية إلى مستودع لترويج حقائب نسائية مقلّدة تجارياً لعلامة عالمية مطابقة للمنتج الأصلي، وتُباع بأسعار زهيدة، وتبيّن من التحقيقات أن البائع يستقبل زبائنه في الشقة المشبوهة لترويج البضائع المقلّدة، وخداع المستهلكين، وخاصةً النساء. وقال المقدم طاهر الظاهري، رئيس قسم الجريمة المنظمة في إدارة التحريات والمباحث الجنائية، أنه جرى توقيف واستجواب المشتبه «ع. م. ص»، بعد تلقي قسم الجريمة المنظمة في إدارة التحريات بلاغاً بالواقعة مؤخراً، وبعد التأكّد من صحة البلاغ، جرى تقنين الإجراءات، ومداهمة الشقة المنزلية في البناية ذاتها التي يتواجد فيها المحل التجاري، بعدما أكدت التحرّيات وجود نشاط مشبوه في مجال الغش التجاري. وأضاف: المضبوطات المحرّزة شملت كميات من الحقائب النسائية، وجميعها تحمل شعاراً لماركات عالمية معروفة، وتباع بأسعار تتراوح بين 100 و200 درهم للحقيبة الواحدة، وبفحصها فنياً، تبين أنها مقلّدة تجارياً، ومغلّفة بشعار مطابق للمنتج الأصلي. وذكر أنه باستجواب البائع تبيّن أنه متوّرط بواقعة الغش التجاري، وتقليد العلامة التجارية، بهدف الاستفادة من فرق السعر في بيع وترويج البضائع المقلّدة، قصيرة الأجل، على اعتبار أنها أصلية، زاعماً أن البضاعة التي ضُبطت بحوزته كان قد اشتراها منذ 10 سنوات، وقام بترويجها حديثاً، ولا يعلم أنها مقلّدة. ودعا رئيس قسم الجريمة المنظمة في شرطة أبوظبي، المستهلكين، إلى الشراء من الوكلاء والموزعين المعتمدين لضمان عدم الحصول على منتجات مقلّدة، وحفاظاً على حقوقهم، وضماناً لعدم الاحتيال عليهم تجارياً، وحثهم على ضرورة معرفة حقوقهم بالتواصل مع الجهات المختصة، تعزيزاً لدور المستهلك في مكافحة آفة ترويج البضائع المقلدة تجارياً، إلى جانب حصولهم على نشرات توعية تشمل وسائل التواصل للإبلاغ فوراً عن أي اشتباه في مجال الغش التجاري.
مشاركة :