متابعة: عصام هجو أكد عبدالله حسن الدرمكي، عضو مجلس إدارة نادي اتحاد كلباء ومشرف الألعاب الجماعية في قلعة النمور، عودة معظم الألعاب الجماعية إلى النادي والتي غابت عن ديار اتحاد كلباء لفترات تتراوح ما بين 12 إلى 18 سنة، ككرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة. وقال: «آن الأوان للكشف عن أمور فضلنا عدم تناولها سابقاً، فبفضل العمل الإداري الكبير في عهد الإدارتين السابقة برئاسة علي كانو والحالية برئاسة الدكتور خالد مر، وبفضل دعم مجلس الشارقة الرياضي عبر التواصل مع عيسى هلال الحزامي الأمين العام للمجلس، نجحنا في تحقيق رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، لقد كان عملاً شاقاً وصعباً وبعد جهود مضنية وتضحيات كبيرة من أبناء النادي، فقد عاد النشاط وعادت الحياة إلى ملاعب كرة السلة عبر فرق البراعم والناشئين وفرق سنية متدرجة في كرة اليد أيضاً، وسيكون لدينا فريق في دوري شباب اليد اعتباراً من الموسم القادم، وبعد موسمين سنكون ضمن فرق دوري الرجال، وكذا الحال بالنسبة للكرة الطائرة التي نملك فيها فرقاً سنية، ونطمح لأن نكون النادي الأول في إمارة الشارقة في هذه اللعبة التي تحظى بتجاوب كبير من أبناء المنطقة، وسنعمل على دعمها بصورة أكبر في الفترة القادمة من أجل استقطاب أكبر عدد من اللاعبين، خصوصاً أن مدينة كلباء زاخرة بالمواهب في شتى مجالات الرياضة، وأتوجه بالشكر والتقدير إلى أولياء أمور أبناء كلباء على جهودهم معنا في إقناع اللاعبين الذين كان كل تركيزهم وتفكيرهم في كرة القدم». وأضاف: «لقد كان هدفنا من التأسيس من الصفر عبر الاعتماد على المواهب من أبناء مدينة كلباء، وكان بإمكاننا التعاقد مع لاعبين من خارج مدينة كلباء للاستعانة بهم في بناء فريق أول في كل لعبة، لكن فضلنا التأخير وعدم الاستعجال لضمان أرضية وقاعدة صلبة لكل لعبة في النادي، والمشوار مازال طويلاً، وعلينا بذل مزيد من الجهود، وما أنجزناه يعد نقطة في بحر، وعلينا دعم الفرق وتدريجها من مرحلة إلى أخرى والمحافظة على بقاء اللاعبين في هذه الألعاب، لأننا نتطلع أيضاً لدعم المنتخبات الوطنية». وتابع: «فيما يخص كرة قدم الصالات، فقد شهد الفريق نقلة نوعية جيدة بعد التعاقد مع المدرب البرازيلي رامون والذي ظل مع الفريق لموسم ونصف، وحتى الآن لم نتخذ القرار الخاص بالتجديد معه من عدمه، وبالتأكيد، فإن رامون مدرب كفء ولم يقصر مع النادي». وختم: «طموح كلباء كبير وهدفنا أن نكون ضمن فرق الواجهة، وتوجهنا في الموسم القادم أن يكون لدينا فريق شباب لكرة الصالات ونحن مع تطوير اللعبة وندعم اللجنة بكل قوة، لتعود الفائدة في النهاية على المنتخبات الوطنية».