بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة، سبل دعم العلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين الصديقين على مختلف المستويات.وتبادل سموه والرئيس ماكرون وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، واستعرضا التطورات في الخليج العربي والشرق الأوسط والبحر المتوسط، وآخر مستجدات الأزمات في المنطقة وخاصة الأزمة الليبية.جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه سموه من الرئيس الفرنسي، والذي تناول كذلك جائحة فيروس كورونا المستجد، وتطوراتها في البلدين والعالم وجهود مواجهتها واحتواء آثارها في المجالات المختلفة.وشدد الجانبان، خلال الاتصال، على أهمية العمل من أجل تسوية الأزمات في المنطقة من خلال الحوار والسبل السلمية، وأكدا دعمهما المبادرة المصرية الأخيرة «إعلان القاهرة» لإنهاء الصراع العسكري في ليبيا، وضرورة وقف إطلاق النار الفوري والشامل والعودة إلى المسار السياسي وتفعيل مخرجات مؤتمر برلين وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالأزمة، بما يحافظ على وحدة البلاد ويصون مواردها ويعزز حق شعبها في التنمية والاستقرار والسلام.وعبر الجانبان عن ترحيبهما باستئناف الحوار بين طرفي الصراع في ليبيا ضمن إطار اللجنة العسكرية المشتركة. (وام)
مشاركة :