أكد العراق والولايات المتحدة التزامهما بتقليص عدد القوات الأميركية بالعراق، في الوقت الذي بحث فيه المسؤولون العلاقة المستقبلية بين البلدين. وجاء في بيان أميركي عراقي مشترك: «ستواصل الولايات المتحدة الأميركية خلال الأشهر المقبلة تقليص عدد القوات الموجودة في العراق والحوار مع الحكومة العراقية حول وضع القوات المتبقية». ومنذ عام 2014، ظلت المهمة الرئيسة للقوات الأميركية المنتشرة بالعراق هي دحر تنظيم «داعش» الإرهابي. ويقول المسؤولون في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة: «إن القوات العراقية شبه قادرة الآن على التعامل مع المسلحين بنفسها». ومن المتوقع أن يبقى المدربون العسكريون الغربيون بالعراق، وإن كانت مسألة العدد غير واضحة. وللولايات المتحدة حوالي 5000 عسكري بالعراق ولقوات التحالف الأخرى 2500 عسكري. وأورد البيان: «أكدت الولايات المتحدة الأميركية أنها لا تسعى إلى إقامة قواعد دائمة أو وجود عسكري دائم في العراق». وبحثت الولايات المتحدة تزويد العراق بالمستشارين الاقتصاديين للعمل بشكل مباشر مع حكومة العراق. وتدر الصادرات النفطية كل إيرادات الدولة تقريباً. ومن جانبه، أفاد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، بأن الحوار الاستراتيجي الذي عقد بين حكومتي بلاده والولايات المتحدة حقق إنجازاً عراقياً كبيراً.