"البرشامة في الكورنتينة" كتاب ابن اللحظة القاهرة – «هذا المولود تجربة فريدة في النشر، تعلمت فيها وتعلمت منها»، بهذه الكلمات أعلن الكاتب الصحافي والسيناريست محمد مصطفى أبوشامة عن النسخة الإلكترونية من كتابه العاشر «البرشامة في الكورنتينة»، معبرا عن فخره بالتجربة واصفا الكتاب بأنه «ابن اللحظة». وأضاف «على مستوى المضمون، هو مزيج بين كل فنون الكتابة النثرية والتدوين، وكتبت كل نصوصه في فترة ‘خليك في البيت‘. التي أعقبت ‘عاصفة التنين‘ في منتصف مارس الماضي مع ظهور الحالات الأولى المصابة بالفايروس المستجد. والممتدة حتى اليوم مع نجاح الحقن ببلازما المتعافين وشائعات بيع البلازما في السوق السوداء. كتاب إلكتروني نصوصه لا تخضع لتصنيف أدبي واضح لكنها تسعى لمقاومة الوباء كتاب إلكتروني نصوصه لا تخضع لتصنيف أدبي واضح لكنها تسعى لمقاومة الوباء الكتاب تفوح منه رائحة الحياة والمقاومة رغم شيوع الوباء بين صفحاته، لكن الحروف والكلمات تقاوم الموت وتواجه الكورونا بشجاعة ورغبة أكيدة في النجاة». ويوضح الكاتب أنه لجأ إلى إصدار الكتاب «أونلاين» للتغلب على الوضع القائم بعد جائحة «كورونا»، والتوقف التام في سوق النشر محليا وعالميا، وهو ما جعل فكرة إصدار كتاب (ورقي أو إلكتروني) نوعا من الجنون. وسبقت كتاب «البرشامة في الكورنتينة» تسعة كتب للكاتب، منها 3 دواوين شعرية، وأربعة كتب سياسية ومسرحية بالإضافة إلى كتابه الأخير عن الصحافة، ويقول أبوشامة إنه قام بمفرده بمراحل تجهيز كتابه الجديد، بداية من التوضيب والتصحيح اللغوي ثم إخراجه فنيا حتى إطلاق النسخة الإلكترونية على الإنترنت، مشيرا إلى أن صورة غلاف الكتاب مهداة من صديقه فنان الفوتوغرافيا محمد ربيع. والكتاب متاح مجانا حتى نهاية شهر يونيو الحالي قبل أن يعرض (بسعر رمزي) على المواقع الإلكترونية المتخصصة في نشر الكتب. ويبدأ أبوشامة كتابه بإهداء إلى الطبيب مصطفى سامي، الذي فقد بصره أثناء عمله بمستشفى العزل في بلطيم، وكذلك إلى أعضاء الهيئة الطبية في مختلف دول العالم، لمواقفهم الشجاعة في مواجهة وباء كورونا، ليتطرق لاحقا إلى يوميات الحجر والوباء بشيء من الأمل في نصوص أقل ما يقال عنها إنها مجنونة وبلا تصنيف محدد عدا أنها محاولات لتجاوز الوباء عن طريق الكتابة.