متحدث: على التعليم في هونغ كونغ الالتزام بالاتجاه الصحيح لـ "دولة واحدة ونظامان"

  • 6/13/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بكين 12 يونيو 2020 (شينخوا) قال متحدث باسم الحكومة المركزية اليوم (الجمعة) إن التعليم في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة يجب أن يتمسك بالاتجاه الصحيح لمبدأ "دولة واحدة ونظامان". وأدلى المتحدث باسم مكتب شؤون هونغ كونغ وماكاو التابع لمجلس الدولة الصيني بهذه التصريحات، خلال تعليقه على بعض الأشخاص فى هونغ كونغ الذين يستخدمون طلاب المدارس المتوسطة لمعارضة تشريع الأمن الوطني لمنطقة هونغ كونغ. ولفت إلى أن مجتمع هونغ كونغ أقر على نطاق واسع بضرورة وإلحاح إقامة وتحسين النظام القانوني في هونغ كونغ وآليات إنفاذ القانون لحماية الأمن الوطني منذ أن اتخذ المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني القرار في هذا الشأن في 28 مايو. وأضاف أن تحريض طلاب المدارس المتوسطة على مقاطعة الفصول كان محاولة لاستخدام الأطفال كـ "قذائف" و"أدوات" لمنع اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني من تمرير تشريع الأمن الوطني المتعلق بمنطقة هونغ كونغ، قائلا "يا لحقارة سلوكهم"! وأشار المتحدث إلى أنه من خلال القيام بذلك، فإن جوشوا وونغ ومحرضين آخرين لما يسمى بـ"استقلال هونغ كونغ" يضيفون صفحة طويلة أخرى إلى سجلاتهم الجنائية. وقال المتحدث: "منذ الاضطرابات التي تلت التعديلات المقترحة على القانون العام الماضي، دفع الطلاب والأطفال ثمنا مؤلما لا يطاق"، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من الشباب والطلاب تجاهلوا كتبهم واندفعوا إلى الشوارع للمشاركة في التطرف وجرائم عنيفة. ومن بين 8981 شخصا تم القبض عليهم بسبب أنشطة غير قانونية تتعلق بالاضطرابات حتى 29 مايو، كان أكثر من 40 بالمئة منهم من الطلاب، وكان أصغرهم 11 عاما، وفقا لبيانات صادرة عن شرطة هونغ كونغ. وتشمل التهم الموجهة إلى هؤلاء الطلاب الشباب المعتقلين المشاركة في أعمال شغب، والتجمع غير القانوني، والاعتداء الذي تسبب في أذى جسدي فعلي، والحرق العمد، والضرر الإجرامي، وحيازة أسلحة هجومية، والاعتداء على ضباط الشرطة، وكثير منها تشكل جنايات، وفقا للمتحدث. وأوضح المتحدث أنه بمجرد توجيه الإدانة للطلاب، فإن مثل هذا السجل الإجرامي والبقع السوداء سيثقلان كاهلهم بشدة لفترة طويلة، وسيدمران ما كان ينبغي أن يكون مستقبلا مشرقا لهم، مضيفا أن جميع الأشخاص أصحاب الضمير يشعرون بالضيق والقلق بشأن هؤلاء الشباب. وقال المتحدث إن التعليم في عدد لا بأس به من مدارس هونغ كونغ انحرف بشدة عن الاتجاه الصحيح لمبدأ "دولة واحدة ونظامان" مع انتشار الأبواق المنادية بـ"استقلال هونغ كونغ" وظهور العنف في الجامعات. وفي هذه التشويهات، ادعى بعض المعلمين في هونغ كونغ صراحة أن بريطانيا غزت الصين خلال حرب الأفيون لغرض القضاء على الأفيون. وأضاف المتحدث أنه إذا لم يكن بالإمكان إيقاف الفوضى التعليمية في هونغ كونغ، لن تنتهي الفوضى السياسية . وأشار المتحدث إلى أن نظام التعليم في هونغ كونغ يجب أن يدعم بقوة القيم الأساسية بما فى ذلك الوطنية وسيادة القانون والوئام، داعيا المجتمع بأكمله للتعبئة من أجل القضاء على كل خطاب في مؤسسات التعليم يحرض على "استقلال هونغ كونغ" والعنف. ونوّه إلى أن التعليم في هونغ كونغ له أهمية حيوية ليس فقط لمنطقة هونغ كونغ ولكن أيضا للأمة كلها، متعهدا بعدم التسامح مع تسميم التعليم أو المدارس أو الطلاب.

مشاركة :