كشف باحثون أن العيش بالقرب من عمليات النفط والغاز قد يزيد من خطر الولادة قبل الأوان. وبالنسبة للنتائج، التي تم نشرها في مجلة "علم الأوبئة البيئية"، قام فريق البحث بفحص 225 ألف حالة ولادة من أمهات تعيشن على بعد حوالي 6 أميال من آبار النفط والغاز في وادي سان جواكين في الفترة من 1998 إلى 2011. أظهرت النتائج أن النساء اللاتي عاشن بالقرب من الآبار في الثلث الأول والثاني من العمر أكثر عرضة بنسبة 8 إلى 14 في المائة للإصابة قبل الأوان قبل الأوان -وهي حالة لا يمكن تفسيرها لولا ذلك- في 20 إلى 31 أسبوعًا.وقال الدكتور جاك ديفيد، الأستاذ فى جامعة "ستانفورد":" هناك بعض الأدلة على أن التعرضات البيئية تزيد من خطر الولادة قبل الأوان، ولكن هذا التعرض بالذات- النفط والغاز - لم يحظ باهتمام كبير في كاليفورنيا، على الرغم من وجود الملايين من الأشخاص الذين يعيشون على مقربة من الآبار".. وأضاف "ديفيد":"لدينا شعور بأن هذا قد يكون له تأثير سلبي على النتائج الصحية للحمل".وبحث الباحثون في العلاقة المحتملة بين القرب السكني من عمليات النفط والغاز والولادة المبكرة العفوية في كاليفورنيا.. ركزت التحليلات على كيفية تأثير التعرض للآبار على الولادة المبكرة العفوية من نحو 225,000 نتيجة ولادة تم تحليلها على مدى 13 عامًا.وقام الباحثون فقط بتحليل الآبار التي كانت نشطة أو في مرحلة ما قبل الإنتاج - عندما كان يتم إنشاء الآبار- حيث من المتوقع أن يكون لديها أكبر قدر من الانبعاثات.. تضمنت التحليلات نحو 83 الف بئر،12 ألفا منها كانت في مرحلة ما قبل الإنتاج. شملوا أمهات يعيشون على بعد ستة أميال من البئر في تحليلاتهم لأعلى خطر التعرض.ويأمل الباحثون أيضًا في استكشاف المزيد من الأسباب التي قد تجعل العيش بالقرب من البئر مرتبطًا بالولادة المبكرة قبل الأوان. قد يتعرض المقيمون بالقرب من الآبار لمجموعة من الملوثات والضغوط البيئية .. وعلى سبيل المثال، يمكن أن يتنفسوا في المواد الكيميائية المستخدمة في الاستخراج، أو يعانون من الإجهاد الناتج عن ضجيج الحفر، أو شرب المياه الملوثة، أو التنفس في مستويات أعلى من الجسيمات في الهواء حول هذه المواقع.. قال جونزاليس: "نحن لا نفهم أسباب الخداج، لكننا نفهم أن عوامل معينة تزيد من خطر الإصابة بك، وأن التعرض البيئي من بين تلك العوامل".
مشاركة :