أعلنت الشرطة الأفغانية، اليوم السبت، مقتل 7 من عناصرها بهجوم شنه مسلحون من حركة "طالبان" على موقع أمني في إقليم جور بوسط البلاد. ونقلت قناة "طلوع نيوز"، عن مصادر أمنية، أن الهجوم وقع مساء أمس الجمعة، في منطقة باساباند. وكانت حركة "طالبان"، تواصل استهداف القوات الأمنية والعسكرية، خاصة بعد أن استولت في وقت سابق على مناطق مهمة في القرى والأرياف، وبدأت تهاجم المدن الكبيرة. ويذكر أن نفوذ تنظيم "داعش" زاد في أفغانستان، رغم العمليات، التي تنفذها قوات الأمن والجيش لمكافحة الإرهاب في مختلف مناطق البلاد. وكانت حركة "طالبان" الأفغانية، أعلنت في وقت سابق تطبيق وقف إطلاق النار خلال أيام العيد الثلاثة، لافتة إلى أن مقاتليها لن يشنوا أي هجمات ضد العدو، ولكن سيدافعون عن أنفسهم في حال التعرض لهجوم"، حسبما نقلت وكالة "شمشاد" الأفغانية. وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد، قد قال في وقت سابق، إنه توصل إلى اتفاق مع الرئيس الأفغاني أشرف غني بشأن أهمية التنفيذ السريع للالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق بين الولايات المتحدة وحركة "طالبان" وبدء المفاوضات بين الأفغان. وتواجه أفغانستان سلسلة أزمات بينها وتيرة سريعة من تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" وازدياد أعمال العنف، التي راح ضحيتها العشرات خلال الأسابيع الماضية. عي حركة "قومية - إسلامية سنية سياسية مسلحة" يصفها معارضوها بالمتطرفة، ويعتقد قياداتها أنهم يطبّقون الشريعة الاسلامية. نشأت عام 1994م وحكمت أجزاء كبيرة من أفغانستان وسيطرت على العاصمة الأفغانية كابل في 27 سبتمبر 1996م. وقد أعلنت قيام الإمارة الإسلامية في أفغانستان وأميرها الحالي هو هبة الله أخوند زاده. وهي حركة تلتزم بتحريم مذهب أهل السنة للهجمات على المدنيين الأبرياء الذين لا يعينون العمليات القتالية ضدها بشكل مقصود وهي تختلف عن حركة طالبان باكستان.
مشاركة :