لخصت عدة لقطات مصورة، أهم محطات في حياة، الدكتور محمود سامي قنبير "طبيب كفر الشيخ" ابن قرية بقلولة مركز الرياض، والذي فقد بصره على خلفية عمله بمستشفى العزل ببلطيم بسبب تلف العصب البصري الناتج عن الإجهاد الشديد وارتفاع ضغط الدم، عقب عمله بالمستشفى لعلاج مرضي " كورونا " لمدة 12 ساعة متواصلة ومتابعة ما يقارب من 13 حالة بصفة مستمرة ومنتظمة.اللقطة الأولى، وهو يحمل نجله الرضيع على ذراعيه برفق وحنان ولهفة واشتياق، والتي قال عنها " إنه يتمني أن يري نجله " يحيي " 3 اشهر مرة ثانية والذي رزق به بعد 11 سنة زواج، حيث لم يهنأ برؤيته سوى أسابيع معدودة، بعدها تم تكليفه للعمل بمستشفى العزل ببلطيم وحدث ماحدث، مضيفًا أنه يحمله ويتخيله وهو في حضنه وتدمع عيناه اشتياقًا لرؤيته مرة ثانية.اللقطة الثانية: لزوجته "مروة" تجلس عند رجليه بالمستشفى الجوي أثناء علاجه منذ أيام وقد تحدث عن هذه الصورة بحب واحترام لزوجته قائلًا:" في حياة كل شخص بطل دائما داعم ليه وقت مبيكون لوحده كانت هي جمهوري الوحيد في وقت مكنش فيه أي جمهور، كانت هي الكل وقت ما انفض الكل من حولي، زوجتي الأستاذة مروة أم يحيي ".اللقطة الثالثة: هدية الرئيس السيسي، للبطل في عيد الفطر المبارك، يوم 24 مايو الماضي، والتي أثلجت صدره ووصفها باللفتة الإنسانية الجميلة والتي سيحتفظ بها لنجله " يحيي " ليحكي له صورة كفاحه، هذه الهدية كانت لشهداء ومصابي الطواقم الطبية بسبب " كوورنا ".اللقطة الرابعة: للطبيب وهو في عيادته قبل إصابته بسنوات قليلة وهو ممتلئ بالتفاؤل والحيوية وغد أفضل.كم حفلت حياة الطبيب البطل ببعض اللقطات غير المصورة عبارة عن مكالمات من الدكتور العالمي مجدي يعقوب طبيب القلوب، حيث قال د. مجدي يعقوب يصف الدكتور محمود سامي بأنه "رمز من رموز الطب في مصر "، بينما مازحه الدكتور غنيم قائلا له -"بيأكلوك كويس ولا بيضحكوا عليك وطالبه بالصبر حتى يعود له بصره مرة ثانية.
مشاركة :