كشفت وسائل إعلام مصرية، الجمعة، تفاصيل جريمة بشعة وغامضة هزت محافظة الإسماعيلية شرقي البلاد؛ حيث تم ذبح أسرة مكونة من 5 أفراد. وذكرت صحيفة "اليوم السابع" المصرية أن البداية جاءت عندما سمع الأهالي استغاثة من المنزل الذي شهد الجريمة، وعند الوصول للمنزل فوجئوا بمقتل الأب بالطعن، وتم نقل الزوجة وطفلتين إلى المستشفى. ورجح شهود عيان أن الأب حاول قتل أسرته ثم انتحر، إلا أن تحريات الأمن المصري لم تُعلن حتى الآن، بينما الواقعة تبدو غريبة وغامضة وهناك علامات استفهام كثيرة. وأشارت الصحيفة المصرية إلى أن قوات الأمن عندما وصلت إلى مسرح الجريمة وجدت الأب (35 عامًا) مقتولًا بالطعن، وهناك شروع في قتل طفلتيه: (6 سنوات) و(4 سنوات)، كما تم العثور على الزوجة وزوجة شقيقه مصابتين بطعنات نافذة أدت لمقتل جنينين داخل أحشائهما. وكشف التقرير الطبي بمستشفى القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية، أن زوجة القتيل حامل في الشهر الخامس، ومصابة بعدة طعنات نافذة في البطن حتى الرحم؛ مما تسبب في قتل الجنين وقطع القولون والأوردة والشرايين الكبيرة، بينما أصيبت ابنتاه بطعنات نافذة في البطن والظهر والصدر؛ مما تسبب في نزيف داخلي. أما زوجة شقيقه الحامل في الشهر السادس، فأصيبت هي الأخرى بطعنات نافذة في البطن؛ ما تسبب في وفاة الجنين أيضًا. وقال مصدر أمني بالإسماعيلية: إن حادث أسرة القنطرة غرب ومقتل الأب يرجح أن وراءه شبهة جنائية، مشيرًا إلى أن الانتحار بالسكين طعنًا يعد من الحالات النادرة وتكون صعبة على المنتحر، مؤكدًا أن المباحث لا تزال تجري تحرياتها حول الواقعة التي هزت الرأي العام في مصر.
مشاركة :