بعد أن أعرب عن صدمته من فيديو يوثق توقيف زعيم من سكان كندا الأصليين بوحشية من قبل الشرطة الفدرالية، أمر رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، بإجراء تحقيق مستقل في الفيديو. Video of a police officer punching a First Nations leader, Allan Adam, and putting him in a chokehold has shocked many Canadians. Adam was being questioned about an expired license plate and ended up charged with assaulting an officer and resisting arrest.https://t.co/HhoBTZaRGv— The New York Times (@nytimes) June 12, 2020 ويظهر في اللقطات التي صورتها ونشرتها الشرطة بنفسها، أحد عناصر الشرطة الفدرالية في "الدرك الملكي الكندي" يندفع باتجاه الزعيم القبلي آلن آدم عند خروجه من سيارته ويلقيه أرضا بعنف ويضربه على وجهه. وقال ترودو في تصريح صحفي: "شاهدنا جميعا تسجيل الفيديو القاسي لتوقيف الزعيم آدم، وعلينا إلقاء الضوء على هذه المسألة". وأضاف: "أعتقد أن كل الذين شاهدوا هذا التسجيل لديهم تساؤلات جدية، لذلك ندعو إلى تحقيق مستقل وشفاف لتقديم الأجوبة لهم". ويظهر في تسجيل الفيديو، الذي تبلغ مدته نحو 12 دقيقة وبثته وسائل إعلام كندية عديدة، آدم وهو يجري نقاشا حادا مع شرطي أمام كازينو في مقاطعة ألبرتا بغرب البلاد، بينما يتم استجواب زوجته بشأن لوحات تسجيل السيارة التي انتهت مدتها. وتطور النقاش قبل أن يندفع شرطي آخر باتجاه الزعيم آدم ويلقيه أرضا ويلكمه بعنف على وجهه. وأكد ترودو: "نعرف أنه ليس حادثا معزولا وأن عددا كبيرا من الكنديين السود أو من السكان الأصليين لا يشعروا أنهم آمنون في مواجهة الشرطة"، مؤكدا أن "هذا غير مقبول، وكحكومة علينا أن نغير ذلك". وكان الزعيم آدم نشر الأسبوع الماضي صورا لوجهه المتورم، مؤكدا أنه تعرض للضرب من قبل الشرطة عند توقيفه في العاشر من مارس الماضي. واعترف ترودو الخميس الماضي، بأن العنصرية الممنهجة تطال "كل المؤسسات" الكندية، بما فيها الشرطة. وعاد هذا الجدل في كندا بعد موجة التظاهرات لإدانة العنصرية وعنف الشرطة بعد موت جورج فلويد، الأمريكي من أصل إفريقي، بيد الشرطة في مدينة مينيابوليس بالولايات المتحدة الأمريكية. المصدر: أ ف بتابعوا RT على
مشاركة :