تقسيم أعضاء «بلدي حاضرة الدمام» إلى 5 مجموعات لتلمُّس احتياجات المواطنين

  • 7/5/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام جابر اليحيوي بعد انتقادات حادة من جانب مواطنين لأداء المجلس البلدي بحاضرة الدمام، أقر المجلس استراتيجية جديدة، يقسم من خلالها أعضاءه إلى 5 مجموعات، تقوم كل مجموعة بزيارة الأحياء التابعة للبلديات الفرعية التابعة للمجلس والوقوف على احتياجات كل حي والرفع إلى المجلس لاتخاذ الإجراءات النظامية. وأبدى مواطنون حضروا جلسة المجلس الأخيرة عدم رضاهم عن أداء المجلس، مؤكدين أنه لا يرقى إلى المستوى المطلوب، مرجعين ذلك إلى عدم امتلاك أعضاء المجلس أدوات فاعلة لحل مشكلات وشكاوى المواطنين، إذ يقتصر دور العضو فقط على إيصال صوت المواطن للمسؤول، كما حددوا سبباً آخر وهو عدم تفرغ أعضاء المجلس لخدمة المواطنين، متطلعين إلى أن تكون الدورة المقبلة لمرشحي المجلس أكثر إنتاجا للعمل الخدمي المنوط بهم خصوصا مع زيادة عدد الأعضاء من 14 عضوا في الدورات السابقة إلى 30 في الدورة المقبلة. وقال المواطن أحمد الجاسم إن أغلب المواطنين يجهلون دور المجلس البلدي، مطالباً بتثقيف الناس والمجتمع بدور المجلس البلدي، وكذلك فتح طرق التواصل مع أعضاء المجلس كعمل خط ساخن لاستقبال شكاوى المواطنين وفتح أفق التواصل الاجتماعي وتفعيل دوره، وكذلك زيارة الأحياء ومقابلة السكان وتلمس احتياجاتهم من الخدمات البلدية. واقترح الجاسم أن يتم توزيع الأعضاء على أحياء الحاضرة ما يسهل عملية التواصل مع الأعضاء. ويرى المواطن محمد العتيبي أن أعضاء المجلس يحتاجون إلى امتلاك الصلاحية التي تخولهم مساءلة الجهات البلدية عن قصور خدماتها وتأخر مشاريعها. وحول إشراك المرأة في الترشيح والانتخابات بالمجلس البلدي يرى المواطن مانع صالح اليامي أنها خطوة إيجابية فعالة تسهم في دفع عجلة التنمية الاجتماعية. من جانبها أفصحت الدكتورة مزنة الجريد عن عزمها ترشيح نفسها للعمل في المجلس البلدي حيث ترى أن إشراك المرأة في اﻻنتخابات جاء من مبدأ المساواة والشراكة اﻻجتماعية. وتقول الدكتورة نورة الصويان « عضو مؤسس في مبادرة بلدي «إن مشاركة المرأة في الشأن العام لا ينفصل عن وضعها في المجتمع بصورة عامة، ومن هنا تأتى أهمية دور المرأة في المجالس البلدية كمؤشر واضح ومهم في التنمية المستدامة كما أن عمل المرأة كعمل الرجل يعد واجبا وطنيا لخدمة الوطن. وأردفت الصويان «كثير من قضايا المجلس البلدي تلامس طبيعة المرأة وإنسانيتها وحبها للعطاء: كقضايا الطفولة، وكبار السن، والمشاريع الاجتماعية الهادفة إلى تحسين مستوى الأفراد في المجتمع المحلي». وأشارت «الصويان إلى أن المرأة قادرة على أداء دورها التنموي من خلال قبول المجتمع وإتاحة الفرصة لها عن قناعة بأنها شريك أساسي في التنمية المجتمعية. وبدوره أوضح رئيس المجلس البلدي لحاضرة الدمام المهندس نبيل الجامع أن المجلس في جلسته الأخيرة أقر تقسيم أعضاء المجلس إلى 5 مجموعات على أن تكون كل مجموعة مسؤولة عن إحدى البلديات الفرعية وتقوم كل مجموعة بمشاركة رئيس البلدية المعنية بزيارة عدد من الأّحياء التابعة لتلك البلدية والوقوف على احتياجات كل حي، ومن ثم رفعها إلى المجلس الذي بدوره سيرفعها للأمانة لاتخاذ الإجراء المناسب لمعالجتها. وأضاف الجامع أن الدورة المقبلة ستكون فاعلة أكثر في عمل المجلس لمنحها مزيدا من الصلاحيات ولزيادة عدد أعضاء المجلس.

مشاركة :