السعودية: مقتل المطلوب الغامدي بعد تبادل لإطلاق النار بالطائف

  • 7/5/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت السلطات الأمنية السعودية أمس، مقتل المطلوب يوسف عبد اللطيف الغامدي، من مؤيدي تنظيم داعش الإرهابي، وذلك بعد 24 ساعة من إعلان اسمه كأحد المطلوبين لدى الجهات الأمنية، حيث وقع تبادل إطلاق النار، بالقرب من منزل القتيل في الطائف (غرب المملكة)، وبادر الغامدي بإطلاق النار على رجال الأمن، فجرى التعامل معه بالمثل. وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية، أن الجهات الأمنية، أسفرت عن رصد المطلوب يوسف عبد اللطيف شباب الغامدي، أثناء وجوده في منزله بحي الشرقية بمحافظة الطائف ومحاصرته، وأثناء مطالبة رجال الأمن له للمبادرة بتسليم نفسه، بادر بالخروج وإطلاق النار من سلاح رشاش ومسدس. وقال اللواء التركي في بيان له، إن «السلطات الأمنية جرى التعامل منها بمقتضى الأنظمة مع المطلوب الغامدي، وتم تبادل إطلاق النار معه، مما نتج عنه مقتله». وأشار المتحدث في وزارة الداخلية السعودية إلى أن رجال الأمن عازمون بعون الله تعالى على التصدي لكل من يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار، والوقوف لهم بالمرصاد، وتشيد في الوقت ذاته بتعاون المواطنين ووقوفهم إلى جانب إخوانهم رجال الأمن صفًا واحدًا ضد مثيري الفتنة، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. وكانت السلطات الأمنية السعودية بمحافظة الطائف (غرب البلاد) ألقت أول من أمس، القبض على ثلاثة من المشتبه بهم لارتباطهم بالجماعات الإرهابية، في الوقت الذي أكدت فيه وزارة الداخلية أنه عند فجر، أمس السبت، وأثناء قيام رجال الأمن بالتحري عن وجود أحد المطلوبين للجهات الأمنية في منزل بحي الشرقية بمحافظة الطائف، تعرضوا لإطلاق نار مما اقتضى التعامل مع الموقف وفق الأنظمة والرد على مصدر النيران بالمثل والسيطرة على الموقف في حينه. بينما ذكرت وزارة الداخلية السعودية، القتيل يوسف الغامدي، من مؤيدي تنظيم داعش الإرهابي، والمروجين لجرائمه وتهديداته الإرهابية، وقد عُثر على وصيته في المنزل الذي يقيم فيه المطلوب الغامدي، حيث يبلغ القتيل الغامدي من العمر (32 عاما)، ويعمل في مهنة متسبب (أعمال حرة بسيطة)، ولم يسجل له أن سافر خارج السعودية، بينما سجل ثلاث قضايا تعاطي مخدرات عليه في السابق. من جهة أخرى، أكد مصدر أمني سعودي في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن المواجهة الأمنية بين رجال الأمن مع المطلوب يوسف الغامدي، داخل الأحياء السكنية، حيث وجهت الأجهزة الأمنية نداءات كثيرة إلى الغامدي، بتسليم نفسه حينما كان متحصنا داخل منزله، إلا أنه قاوم رجال الأمن، وبادر بإطلاق النار عليهم، وجرى التعامل معه بالمثل. ولفت المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية تعاملت مع مصدر النيران حينما حاول الغامدي الهرب من المنزل، إلا أنه جرى مقتله على الفور، بفضل السيطرة الأمنية، ومحاصرة الموقع من جميع جهاته، خصوصا وأن القتيل الغامدي كان يرتدي حزاما ناسفا، في إشارة إلى أنه سيفجر نفسه في أي لحظة، لكن رصاصة الأمن السعودي كانت أقرب له، بعد رفضه التجاوب للنداءات. وذكر المصدر، أن الخلية الإرهابية التي ينتمي إليها القتيل الغامدي، والذي جرى القبض على ثلاثة من عناصرها أول من أمس، اتضح أنهم على خلفية انتماءات سابقة للتنظيم القاعدة الإرهابي في السعودية، حيث ركب المتطرفون الموجة بعد اختفاء صوت «القاعدة»، وظهور صوت «داعش». يذكر أن اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية، قال إن «حادثة تبادل إطلاق النار في الطائف أول من أمس، (استشهاد) الرقيب أول عوض سراج المالكي».

مشاركة :