الرياض في 12 يونيو/ وام / شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي في اجتماع لتحالف دول الساحل G5، استضافته فرنسا، بحضور بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي وشركاء دوليين آخرين. ولفت وزير الخارجية السعودي خلال مشاركته - في الاجتماع الذي عقد اليوم افتراضيا - إلى أهمية الموضوع الذي يناقشه، كونه يسلط الضوء على جزء مهم من العالم لايزال مستهدفا بآفة الإرهاب والجماعات الإرهابية، التي تعد مصدر قلق للمجتمع الدولي، وتهديدا للأمن والسلم الدوليين. وقال إن المملكة العربية السعودية جاءت في طليعة دول العالم التي تكافح الإرهاب وتتصدى له، وهي تؤكد بأهمية تبني نهج شامل في إطار الشرعية الدولية يكفل القضاء على الإرهاب ويصون حياة الأبرياء ويحفظ للدول سيادتها وأمنها واستقرارها. وأوضح أن المملكة ساهمت بمبلغ 110 ملايين دولار أمريكي لإنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، الذي يقدم دعما مهما للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما في ذلك منطقة الساحل. وشدد الأمير فيصل بن فرحان أنه استنادا إلى علاقات المملكة التاريخية مع أعضاء تحالف دول الساحل وإيمانا بالدور الحيوي لهذه المجموعة في مكافحة الإرهاب، تقوم بتنسيق وتبادل المعلومات المتعلقة بالتصدي للإرهاب ومكافحته مع أعضائه، كما تحرص على تقديم الدعم والمساندة التقنية لمنطقة دول الساحل G5 في مكافحة الإرهاب وتمويله، مؤكدا أن المملكة لن تدخر أي جهد لدعم جميع الدول في حربها ضد الإرهاب والتطرف.
مشاركة :