وجهت السلطات الفلبينية اتهامات بالقتل ضد مالك وأفراد طاقم قارب ركاب غرق في الفلبين مما أسفر عن مقتل 59 شخصا على الاقل. وقال متحدث باسم شرطة مدينة أورموك إنه تم توجيه شكاوى يوم الجمعة لدى مكتب المحققين في المدينة الواقعة على بعد 560 كيلومترا جنوب شرق مانيلا. وأضاف "وجهنا العديد من الاتهامات بالقتل ضد 20 شخصا من بينهم مالك وربان القارب.. ما حدث كان مؤلما للغاية لاسر الضحايا". وارتفعت حصيلة الوفيات في الحادث امس السبت بعد أن عثر عمال الاغاثة على مزيد من الجثث بعد سحب القارب الغارق من البحر طبقا لما ذكره الربان بيدرو تينامباي أحد قادة خفر السواحل. وأوضح تينامباي إنه تم انقاذ 140 شخصا بعد وقوع الحادث يوم الخميس بعد وقت قصير من مغادرة العبارة للميناء في اورموك. وتابع "بناء على التحقيق الأولي، كان عدد الركاب وأفراد الطاقم أكبر من سعة القارب .. هذا يشكل انتهاكا واضحا". وكان المتحدث باسم خفر السواحل أرماند باليلو قد قال في وقت سابق إن السفينة "إم بي كيم نيرفانا" غرقت وسط الأمواج المرتفعة وكانت تحمل قرابة 187 شخصا. وأشار إلى أن رجال الإنقاذ سيواصلون البحث عن ضحايا، مضيفا "نأمل ألا نجد مزيدا من الجثث". وأظهرت التحقيقات الأولية أن الأمواج الهائلة ضربت العبَّارة مما أدى إلى انقلابها على جانبها الأيمن قبل أن تنقلب تماما. يذكر أن الفلبين شهدت أسوأ كارثة بحرية في وقت السلم في العالم عندما اصطدمت عبارة بناقلة نفط قبل عيد الميلاد في عام 1987، مما أسفر عن مقتل أكثر من 4300 شخص.