كابل/ الأناضول قال مسؤولون أفغان محليون، السبت، إن 20 شخصاً قتلوا في 3 هجمات منفصلة وسط موجة من العنف في أنحاء أفغانستان. ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن أكا فخر الدين مدير أمن منطقة "باساباند" بولاية غور، غربي البلاد، قوله إن "مسلحي حركة طالبان اقتحموا نقطة تفتيش للشرطة، في وقت متأخر من مساء الجمعة، وقتلوا 10 من عناصر الشرطة". وأضاف أن "شرطيا أصيب، وهناك آخر في عداد المفقودين، بعد الهجوم الذي وقع عند قرية أبيك النائية في منطقة باساباند". وأنحى مسؤول الشرطة باللائمة على طالبان في الهجوم نظرا لوجودها القوي في المنطقة، وخاصة في منطقة باساباند، مؤكدا مقتل عدد من عناصرها (دون ذكر العدد) إثر اندلاع اشتباكات بين الطرفين عقب الهجوم. من ناحية أخرى، قال عادل حيدر، المتحدث باسم قائد شرطة مقاطعة خوست الشرقية، إن "مسلحين مجهولين، كانوا يستهدفون أمير حرب سابق، قتلوا 8 أشخاص على الأقل في منطقة "علي شير" بالمقاطعة. وقال المتحدث باسم الشرطة إن "المستهدف من الهجوم كان بين القتلى، وهو عبد الوالي إخلاص، المرشح في انتخابات العام الماضي البرلمانية والذي لم يفز بمقعد". على صعيد آخر، أعلنت مديرية أمن ولاية قندهار جنوبي البلاد، في بيان، أن "طالبان نفذت هجوما على مخفر للشرطة بمنطقة داند، ما أدى إلى مقتل شرطيين اثنين، ونحو 16 عنصرا من طالبان". ولم تصدر طالبان أي بيان حول الهجمات الثلاث حتى الساعة (13:30 تغ). وتصاعد العنف، في الأسابيع الأخيرة، في أفغانستان، حيث أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن معظم الهجمات. والجمعة، أسفر انفجار قنبلة داخل مسجد في العاصمة كابل عن مقتل 4 أشخاص على الأقل، من بينهم الإمام، وأدانت طالبان بشدة هجوم المسجد. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، هاجم انتحاري من داعش مسجدا في كابل فقتل الإمام، وأصاب 8 آخرين. كما أنحت الولايات المتحدة باللائمة على تنظيم "داعش" في هجوم مروع، الشهر الماضي، على مستشفى للولادة في العاصمة، أدى إلى مقتل 24 شخصا، من بينهم رضيعان والعديد من الأمهات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :