أكد الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، أن التعليم العالي يحظى باهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني، مشدداً على أن "ما نراه في جامعات المملكة يثلج الصدر". وكان الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيزأمير منطقة الرياض والأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض استقبلا في قصر الحكم أمس، العلماء وعددا من المسؤولين، وجمعاً من أهالي منطقة الرياض. وفي بداية الاستقبال ألقى أمير منطقة الرياض كلمة رحب فيها بالحضور، معرباًَ عن سعادته بحضور ملتقى كبار القراء في العالم الإسلامي وما اطلع عليه في المعرض المصاحب. وأكد أن الحكومة لا تتوانى في خدمة كتاب الله وسنة نبيه سواءً في النشر أو التعليم. وقال "في هذا اللقاء المبارك نلتقي لمناقشة كل ما يهم المواطن في المنطقة من تعليم وغيره، وجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية لها باع في مجال التعليم والدعوة في شتى أقطار العالم". من جانبه، ألقى الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، كلمة عبر فيها عن سعادته بلقاء أمير منطقة الرياض ونائبه، وأبان أن هذه الدولة المباركة وقيادتها تفتح أبوابها وصدورها لمناقشة كل مايهم قضايا مواطنيها وقضايا المسلمين في شتى بقاع الأرض. وأفاد أن هذه البلاد قامت على التلاحم بين الراعي والرعية، وعلى المجالس المفتوحة لسماع الرأي والنصيحة من أهل العلم. من جهته، شكر سليمان بن عبد الله أبا الخيل، مدير جامعة الملك الأمام محمد بن سعود الإسلامية، أمير منطقة الرياض ونائبه على هذا اللقاء. وأكد الدكتور أبا الخيل أن هذه اللقاءات التي تناقش فيها فكرة، ويؤخذ فيها تصور تكون لها ثمار وافية يعود نفعها على الوطن والمواطن. بعد ذلك، تناول الجميع طعام الغداء على مائدة أمير منطقة الرياض. حضر الاستقبال سحمي بن شويمي بن فويز المستشار الخاص المشرف العام على مكتب أمير منطقة الرياض، والدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر مدير جامعة الملك سعود، وعبد الله بن مجدوع القرني وكيل إمارة منطقة الرياض، والشيخ علي الحذيفي إمام المسجد النبوي.