يجلس هشام مرسي اليوم على كرسي رئاسة نادي الوحدة الساخن خلفاً للدكتور محمد بصنوي الرئيس المكلف الذي يتتهي تكليفه اليوم بانعقاد الجمعية العمومية غير العادية لتزكية المجلس الوحيد الذي تقدم بأوراق ترشيحه للانتخابات الوحداوية. وكانت الرئاسة العامة لرعاية الشباب قد زكت في وقت سابق من الأسبوع الماضي مجلس مرسي لقيادة أمور النادي لأربع سنوات مقبلة، وينتظر فقط حضور نصف أعضاء الجمعية العمومية زائدا واحد والبالغ عددهم 72 عضوا وهم من يحق لهم التصويت لنظامية أوراقهم وسدادهم كامل الرسوم لتزكية المجلس والمصادقة على ميزانية النادي للفترة السابقة. وكشفت مصادر أن المجلس مزكى من قبل الرئاسة خصوصا أنه لم يتقدم أحد سواهم ولكن الهدف من حضور أعضاء الجمعية العمومية هو المصادقة على هذه التزكية أولا والمصادقة على الميزانية العامة للنادي ومعرفة المداخيل والمصروفات للنادي خلال الفترة الماضية. وأشارت المصادر إلى أن العديد من أعضاء الجمعية كانوا حريصين خلال الفترة الماضية على التشديد على حضور الجمعية من أجل حسم أمور رئاسة النادي الذي تأرجح كثيرا خلال الفترة الماضية بعد فشل ثلاث جمعيات سابقة بسبب انسحاب عدد من الأعضاء قبل انعقادها وإجهاضها لعدم اكتمال العدد القانوني للمجلس وتطمح الجماهير الوحداوية كثيرا في هذا المجلس من أجل إعادة الاستقرار للنادي والعمل بسرعة من أجل إعداد الفريق الكروي للموسم المقبل في دوري جميل للمحترفين وظهوره بالمظهر اللائق. يُذكر أن اجتماعا قد عقد سابقا بين أعضاء مجلس الإدارة حددت من خلاله بعض المناصب حيث من المتوقع أن يكون المهندس محمد سمرقندي نائبا للرئيس فيما سيتم توزيع المناصب الأخرى بعد تنصيب المجلس رسميا.