«طوكيو 2020»... آمنة ومليئة بالأمل

  • 6/14/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

طوكيو- أ ف ب - ستكون ألعاب طوكيو الاولمبية المقررة الصيف المقبل، آمنة على الرغم من جائحة فيروس «كورونا» المستجد، بحسب ما قالت عمدة مدينة طوكيو» يوريكو كويكي»، متعهدةً ببذل «جهد بنسبة 120 في المئة» لضمان اقامة اول العاب في التاريخ يتم تأجيلها.كويكي، التي أعلنت الجمعة، نيتها إعادة الترشح لمنصبها، في الشهر المقبل، قالت إن المدينة ملتزمة بتنظيم حدث كـ«رمز لانتصار الانسان» على الفيروس، لكنها أقرّت بتبسيطه.وقالت كويكي (67 عاما): «سأبذل جهدا بنسبة 120 في المئة»، من دون أن تعبّر عن ثقتها في إقامة حدث كبير، كما كان مخططاً له مسبقاً.وأصبح أولمبياد طوكيو أول نسخة من الألعاب يتم تأجيلها في زمن السلم، بسبب تفشي فيروس «كورونا» على مستوى العالم وفرضه حالة من الشلل على الاحداث الرياضية والثقافية كافة.وعلى الرغم من ان الموعد الجديد للألعاب بات في 23 ‏يوليو 2021، الا ان الدورة ستحتفظ باسمها الرئيسي «طوكيو 2020»، بيد أن الخبراء الطبيين اثاروا المخاوف من أن هذا التأجيل لن يكون كافيا لاحتواء الفيروس وإقامة الحدث بأمان.وحذّر مسؤولون في اليابان ومن اللجنة الاولمبية الدولية من أن تأجيلاً ثانياً لن يكون متاحاً، وبالتالي سيفرض إلغاءً حتمياً للالعاب.وقالت كويكي انها تستمر «في بذل كل الجهود في المعركة ضد الفيروس لتنظيم ألعاب مليئة بالأمل»، وتعهدت بحدث «آمن للرياضيين والجماهير القادمة من الخارج، بالاضافة الى سكان طوكيو واليابان».معلوم أن اليابان اجتازت الموجة الأولى من «كورونا»، أفضل من دول كثيرة، مع نحو 900 حالة وفاة و18 ألف إصابة حتى الان، لكنها واجهت انتقادات لاجراء عدد قليل من الفحوص يمكن أن يقلل العدد الحقيقي للحالات.ويشير المسؤولون إلى ان معدل وفيات منخفض نسبيا كان نتيجة حملة توعية عامة حول التباعد الاجتماعي قبل رفع حال الطوارئ المفروضة، في أبريل، استجابة للحالات المتزايدة.تابعت كويكي: «يدرك سكان طوكيو ان الالعاب الصيفية في العام المقبل لن تكون ممكنة ما لم يهدأ تأثير فيروس كورونا»، وتابعت: «هذا من بين الاشياء التي دفعتهم إلى بذل تلك الجهود».وأشار مسؤولون يابانيون وأولمبيون إلى أنه لا يزال من المبكر معرفة كيفية تطوّر الجائحة خلال الفترة الإعدادية للالعاب.وذكرت كويكي ان «التبسيط وتخفيض الكلفة هما البندان الرئيسيان في المناقشات، بالاضافة الى تدابير السلامة».وختمت: «أي نوع من الاختبارات (للفيروس) وكيف؟ ما مدى التباعد الاجتماعي الضروري؟ ستتوقف هذه النقاط على المناقشات المستقبلية».

مشاركة :